بعد أيام على تعليق المجلس العسكري السوداني التفاوض مع المعارضة، حتى تزيل بعض الحواجز والمتاريس التي نصبتها المعارضة لحماية المعتصمين بالعاصمة السودانية الخرطوم، وهو ما رفضته المعارضة وردت عليه بالدعوة إلى عصيان مدني في كافة المدن السودانية، عاد المجلس العسكري ليعلن عن استئناف التفاوض مع قوى التغيير. وأعلن المجلس العسكري السوداني، السبت، استئناف مفاوضاته مع قوى إعلان الحرية والتغيير غدا الأحد، بالقصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، بعد تعثر المفاوضات بين الجانبين. . وقبل استئناف المفاوضات، كانت قوى “الحرية والتغيير”، أعلنت اليوم السبت، إطلاق حملة ترويجية للعصيان المدني في عموم السودان، ابتداء من الخميس القادم. ودعت الثوار في ميدان الاعتصام بالخرطوم والمدن الأخرى، إلى القيام بالتوعية والدعاية وسط المواطنين من خلال المخاطبات والمنشورات للإضراب والعصيان المدني. ومنذ 6 أبريل الماضي يعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش؛ للضغط على المجلس العسكري الانتقالي، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين.