قامت قوات الاحتلال الصهيوني ، فجر اليوم الاربعاء، بتفجير منزل عائلة الشهيد عمر ابوليلى في بلدة الزاوية غرب سلفيت، وإخلاء المنازل المجاورة لعائلة الشهيد، في حين استمرت عملية تفجير المنزل لاكثر من 6 ساعات. ومباشرة بعد انطلاق عملية الهدم اندلعت مواجهات في محيط المنزل بين شبان من جيران الشهيد وقوات الاحتلال، وذلك مباشرة بعدما عمدت القوات إلى تطويق القرية التي كان يقطنها الشهيد. واقتحمت قوات الاحتلال القرية برفقة جرافة عسكرية، والعشرات من الجنود،وفق شهود عيان الذين تحدثوا عن قيام قوات الاحتلال باطلاق قتابل الغاز والصوت، على الصحفين الذين حضروا لتغطية الحدث . من جهته قال رئيس بلدية الزاوية نعيم شقير إن جيش الاحتلال قام بهدم منزل عائلة الشهيد عمر ولكنها لن تهدم معنوياتهم ومعنويات الشعب امام جرائم الاحتلال المستمرة.واضاف شقير انه سيتم بناء منزل لعائلة الشهيد بالتعاون مع مختلف المؤسسات، وسيتم مباشرة العمل منذ صباح اليوم من اجل البدء باعمال البناء. وقال والد الشهيد أمين “ان هدم الاحتلال لمنزلنا لن يهدم معنويتنا وعزيمتنا، والمنزل ليس اغلى من عمر، والمنزل يعوض وسنقوم ببناءه مرة اخرى، ومنذ استشهاده والاحتلال يقتحم المنزل بشكل مستمر وتهديدنا بهدمه، ليأتوا اليوم ويهدموه”. وأضاف امين ان المنزل مكون من طابقين، الطابق العلوي لوالد الشهيد، وكان الاحتلال يتوعد بهدم الغرفة الخاصة بالشهيد عمر ولكن لم يستطيعوا هدمها بالرغم من العديد للمحاولات لهدمه.وأبلغ جيش الاحتلال عائلة الشهيد بقرار هدم المنزل في مارس الماضي بعد تنفيذ عملية طعن أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخرين بجروح قرب مستوطنة “أرئيل”.هذا وكانت ما تسمى بالادارة المدنية قد امهلت عائلة الشهيد حتى يوم امس الاثنين لاخلاء منزلهم.