وصف "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، باحتضان مراكش لمهرجان للرقص الشرقي يشارك فيه شواذ صهاينة بالفيحة الكبرى للدولة . وذكّر الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي بكرونولوجيا الاختراق الصهيوني عبر بوابة الرقص الإباحي الشاذ. وكتب هناوي في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك أنه في: –2011: تم تهريب حفل الرقص الشرقي بمراكش برعاية راقصة إسرائيلية (تم تسجيل عشرات اللقطات والصور). –2012: تم الإعلان مبكرا عن نفس المهرجان وبفقرات جديدة وبشكل جد مستفز باستخدام الأرشيف المصور في 2011.. لكن السلطات المغربية قررت منعه بعد ضغط شعبي كبير. –2019: نفس "عصابة المهرجان الصهيوني" تعود لإعلان تنظيم الفعالية بنفس المدينةمراكش وباستخدام أدوات دعائية من نفس أرشيف 2011 لم يسبق نشرها (رقص في رمال مرزوكة..ولقطات رقص خليع بمراكش). وتساءل عضو الرابطة المغربية للأمازيغية "طالما أن عصابة الاختراق الصهيوني بالرقص الشرقي تصر بشكل غريب على تنفيذ برنامجها بالمغرب فالسؤال هو: 1 – من رخص أصلا لمهرجان العفن هذا في 2011..؟؟ 2 – ما هي الجهة التي تشكل منصة الاستقبال هنا كل مرة (ويعلم الله كم هي المرات غير المعلنة)..؟! 3 – طالما تم منع الترخيص لنسخة 2012 من قبل الدولة "لدواعي أمنية".. فهل يا ترى زالت تلك الدواعي الأمنية في 2019 وسنرى مهرجان الرقص في العشر الأواخر من رمضان.. أم أن الدولة ستكون بالمرصاد لهكذا رقص صهيوني على سيادتها وكرامة ومشاعر شعبها وتمنعه مجددا..؟؟!! 4– هل سيكون رد الشارع المغربي في نفس مستوى غضب 2012، أم أنه سيكون أكبر بكثير باعتبار حجم الإهانة المتكررة لكبرياء وكرامة ومقدسات الشعب المغربي تجاه قضية القدس وفلسطين.. وأجواء العشر الأواخر من رمضان حيث تمت برمجة انطلاق المهرجان الصهيوني للرقص الشرقي..؟!! 5– إذا حصل وتم تنظيم المهرجان برغم الرفض الشعبي.. فهل سيكون ذلك هزيمة للفعاليات الشعبية التي سبق وضغطت في 2012 لمنعه وكان المنع.. أم هي فضيحة كبرى للدولة التي تنتهك سيادتها السياسية والروحية والرمزية كل مرة من قبل الصهاينة وعملائهم المحليين؟!!