بعد إيجاد متشرد كان يعيش بشوارع البيضاء، ملقي على الأرض والأخير جثة هامدة، بسبب البرد القارس الذي تشهده المديتة الاقتصادية خلال هذه الأسابيع. عثر مجموعة من المواطنين بمدينة الدارالبيضاء، مساء يوم الاثنين 14 يناير، مرة ثانية، على جثة شخص متشرد، توفي نتيجة تعرضه للبرد القارس الذي تعرفه مناطق المملكة هذه الأيام. انخفاض درجات الحرارة بالمدينة كانت السبب في وفاة الهالك الذي كان معروف في المنطقة باسم "لمريس"، حيث كان يعيش منذ سنوات حالة تشرد بشوارع عين الشق. وقد تم إخبار السلطات المحلية التي بدورها أبلغت السلطات الأمنية، حيث حضروا إلى عين المكان لمعاينة الجثة حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لتحديد سبب الوفاة ومعرفة أقارب الهالك لتسليم الجثة لهم. وقد شعر العديد من المواطنين بالصدمة، بعدما لقي الضحية مصرعه بتلك الطريقة المأساوية، دون أن يقدموا له المساعدة في توفير الغطاء و مكان المبيت، خصوصا في فصل الشتاء. كما أن مجموعة من النشطاء يطالبون حكومة العثماني بحماية المتشردين من موجة البرد القارس الذي أصبحت تشهده مدينة الدارالبيضاء في هذه الأسابيع الأخيرة.