أصدر مديرو المؤسسات التعليمية والحراس العامون والنظار ورؤساء الأشغال ومديرو الدراسة بالقطاع العام نداء يعلنون من خلاله انضمامهم للإضراب الوطني الذي سيُنظم يوم الخميس 3 يناير 2019. ويأتي هذا الإعلان، وفق المصدر ذاته “في ظل استمرار وزارة التربية الوطنية في تعنتها وإغلاق باب الحوار مع الجمعيات الممثلة لأطر الإدارة التربوية”. وطالبت الجمعيات الثلاث بحذف الدرجة الثانية وتسمية المرتبين فيها في الدرجة الأولى منذ تاريخ تخرجهم من مسلك الإدارة التربوية، وإدماج الأطر الممارسة بالإسناد في إطار متصرف تربوي دون قيد أو شرط، فضلا عن إحداث درجة جديدة للمرتبين في الدرجة الممتازة. ويأتي هذا الإضراب بعد دعوة وجههتها الجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي، إلى نساء ورجال التعليم بالتربية الوطنية وإدارات التعليم العالي، من أجل خوض إضراب وطني عام الخميس 3 يناير المقبل. ويأتي تنظيم هذا الإضراب، وفق الجامعة، على خلفية عدم استجابة وزارة التربية الوطنية لمطالب النقابات التعليمية، ما دفعها إلى المطالبة ب”تعليم عمومي موحد في خدمة مواطن متحرر متنور حامل لمشعل الفكر النقدي يمكنه من الاستقلالية”، و “مدرسة وجامعة عموميتان موحدتان ووحيدتان تستفيدان من جميع الإمكانيات اللوجيستيكية لخلق شروط فضاء تعليمي وتربوي”.