عثر مواطنون صباح اليوم الجمعة 28 دجنبر، على جثة فتاة عشرينية مقطعة الرأس بموقع خال بتراب جماعة وادي إفران على الطريق بين أزرو ومريرت، الشيئ الذي استنفر المصالح الأمنية التي حضرت إلى عين المكان بأعداد مهمة وعاينت الجثة وأمرت بنقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى أزرو لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر قضائية. وكانت الهالكة تنشط قيد حياتها في المجال الحقوقي والجمعوي بمدينة إفران، كما كانت من الطلبة الاتحاديين من ذوي التوجه اليساري. وقامت سرية الدرك الملكي بسوق الأحد بتطويق المكان فور وصولها لمكان الحادث، قصد الاحتفاظ بكل الدلائل التي يمكن أن تقود إلى فك لغز هذه الجريمة. وتبين أن الهالكة التي تم ذبحها وفصل رأسها عن جسدها بطريقة بشعة، كانت مسؤولة قيد حياتها عن رعاية ابنتها ووالدها المصاب بالسرطان.