كشفت رئيسة وزراء النرويج “إرنا سولبرغ”، عن صمتها، تجاه جريمة قتل سائحتين إسكندنافيتين بمنطقة "شمهروش"، مشيرة إلى أنها اضطرت لحذف حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تداول فيديو "الجريمة البشعة"، وقالت "إنها اضطرت إلى حذف المشاركات من صفحتها على "فيسبوك" عدة مرات لأن الناس يواصلون مشاركة فيديو جريمة "شمهروش" الإرهابية". وقُتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن والنروجية مارين أولاند ليل 16 إلى 17 ديسمبر 2018 في منطقة "شمهروش"، نواحي مراكش، حيث كانتا تمضيان أجازة، وأكدت السلطات المغربية، صحة فيديو أظهر المشتبه بهم الأربعة وهم يبايعون تنظيم "داعش" المتطرف، وتم تصوير الفيديو قبل أسبوع من الجريمة، بحسب نيابة الرباط. ووفقا لرئيسة الوزراء النرويجية، فإن تداول فيديو السالف الذكر، لا يفيد أي شخص آخر غير الإرهابيين الذين يواصلون مشاركته على وسائل الإعلام الاجتماعية"، وأضافت "يجب على الناس التوقف عن نشر الفيديو. هذا ليس شيء يمكن مشاركته"، كما بقولها "أنها تثق في تحقيقات السلطات المغربية التي تبذل قصارى جهدها لإلقاء القبض على المسؤولين عن مقتل السائحتين، مشيرة أن خارجية بلادها على اتصال وثيق مع السلطات المغربية. وأوقفت السلطات الأمنية خمسة أشخاص جدد على صلة بجريمة قتل سائحتين غربيتين في منطقة "شمهروش"، نواحي مراكش، وجرت هذه الاعتقالات في مدن مختلفة من المملكة كما أفاد عبد الحق خيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، ما يرفع إلى 18 عدد الموقوفين إثر الجريمة. وكان تم توقيف المشتبه بهم الأربعة الرئيسيين في الجريمة التي وصفتها السلطات ب"الإرهابية"، بين الاثنين والخميس الماضيين في مراكش، فيما أثارت هذه الجريمة صدمة في المغرب والدنمارك والنرويج.