اعتبر وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، السبت، أن اعتراف أستراليابالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل “لايمس المطالب الفلسطينية”. موقف الوزير البحريني جاء تعليقاً على إدانة الجامعة العربية هذا الاعتراف، وفق ما أورده بحسابه الموثق على “تويتر”. ووصف “آل خليفة” الإدانة بأنها “كلام مرسل وغير مسؤول”. ورأى أن موقف أستراليا “لا يمس المطالب الفلسطينية المشروعة، وأولها القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، ولا يختلف مع المبادرة العربية للسلام، والجامعة العربية سيدة العارفين”. وشهدت العلاقات بين البحرين و”إسرائيل” تطوّراً وصل إلى حدّ التطبيع في مجالات سياسية واقتصادية وثقافية ورياضية. كما جمعتهما علاقات سرية على مستوى عالٍ في السنوات الأخيرة، والتقى مسؤولون بحرينيون وإسرائيليون عدة مرات بأوروبا، وعلى هامش الجمعية العامة لهيئة الأممالمتحدة، وفق ما كشفته صحيفة “هآرتس” العبرية سابقاً. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اعتراف بلاده بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، لكنه قال إن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس إلا بعد تسوية سلمية مع الفلسطينيين. وبذلك الإعلان، تنضم أستراليا إلى عدد من الدول التي تعترف بجزء من القدس عاصمة لإسرائيل، ويمثل ذلك تبدلاً في سياسة البلد القائمة من فترة طويلة بخصوص الصراع العربي الفلسطيني. ونقلت الولاياتالمتحدة وغواتيمالا سفارتيهما رسمياً من تل أبيب إلى القدس في مايو الماضي. وجاء افتتاح السفارة الأمريكية تنفيذاً لإعلان واشنطن اعتبار القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل. ونتج عن ذلك تنديد دولي كبير بالخطوة الأمريكية، وقطع القيادة الفلسطينية اتصالاتها مع واشنطن.