تتواصل في غزة فعاليات مسيرات العودة للجمعة السادسة والعشرين على التوالي، في ظل تصعيد بالوسائل والأدوات المستعملة، تأكيدا للعزم على كسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 13 عاما على قطاع غزة، وفق الهيئة المنظمة للفعاليات. وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، على الفعاليات اسم “جمعة كسر الحصار”، مشددة “على أهمية تحقيق اصطفاف وطني كبير يتجاوز الآثار الكارثية لاتفاقيات أوسلو”. وفي بيان لها، أكدت الهيئة الوطنية ضرورة “اعتماد استراتيجية المواجهة الشاملة، التي حددتها قوى شعبنا في اتفاق القاهرة 2011″، داعية الأمة العربية والإسلامية إلى “لملمة جراحها وتجاوز تناقضاتها، وإعادة الاعتبار لقضيتها الأولى، وجعل التناقض الوحيد مع الاحتلال ودعم صمود شعبنا ومقاومته، وكسر الحصار عن غزة ومواجهة الاستيطان والتهويد”. وأضافت الهيئة: “في الوقت الذي نثمن فيه الجهود المبذولة لكسر الحصار، وتوحيد الصف الفلسطيني، فإننا ندعو مصر الشقيقة إلى فتح المعبر، بوتيرة أكثر سرعة ومدى أطول زمنيا وتخفيف معاناة المسافرين، لا سيما أن حاجات غزة مضاعفة مع آلاف الجرحى والمرضى، الذين هم بحاجة للعلاج وآلاف أصحاب الحاجات”. ودعت، الشعب الفلسطيني بأطيافه كافة إلى المشاركة في فعاليات جمعة “كسر الحصار”، التي تنطلق بعد صلاة العصر في جميع مخيمات العودة الخمسة، المنتشرة بالقرب من السياج الفاصل شرقي قطاع غزة.