أنعم الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية على العديد من المسؤولين العسكريين بترقيات مهمة بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتربعه على العرش.وشملت الترقيات التي أعلن عنها الثلاثاء 31 يوليوز الماضي، جميع المسؤولين والضباط الكبار والموظفين الصغار المنتسبين لجهاز القوات المسلحة الملكية. بما في ذلك القوات المساعدة والقوات البحرية والجوية والدرك الملكي. وحسب ماذكرت يومية "الأخبار" التي أوردت الخبر في عددها ليومه الخميس2 غشت، فإن ترقية محمد حرمو قايد الدرك الملكي شكلت الحدث ضمت تلك الترقيات، حيث تمت ترقيته لرتبة جنرال ديكور دارمي بعد أن تحمل المسؤولية قبل سنتين برتبة جنرال دوديفيزيون . وأضافت اليومية حسب مصادرها الخاصة،أن الترقيات همت ترقية كولونيل ماجور واحد لرتبة جنرال وهو الكولونيل مأجور امجرار الذي كان يشغل منصب القائد الجهوي للدرك بولاية الدارالبيضاء الكبرى، قبل تنقيله قبل أسبوع للقيادة العليا للدرك الملكي من أجل شغل منصب سامي يتعلق بقيادة مدالمدرسة الملكية للدرك بمراكش حسب مصادر وثيقة الاطلاع. كما شملت هذه الترقيات التي همت جهاز الدرك الملكي ترقية ستة ضباط برتبة كولونيل إلى رتب كولونيل ماجور ويتعلق الأمر بالقائد الجهوي السابق للعيون محسن بوخبزة الذي تم الحاقه قبل سنة بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط . ثم الكولونيل الأيوبي قايد المركز الرياضي للجيش الملكي بسلا، والكولونيل ابو جعفر لقائد الجهوي لللدرك بالداخلة، والكولونيل الدبسي القايد الجهوي للدرك بالعيون، وقائد مركز الإعلاميات بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، و الكولونيل الزيازي المسؤول عن المصلحة المركزية للاعلاميات بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط. و الكولونيل بوعمامة رئيس مدرسة التكوينات بابن سليمان. كما همت الترقيات التي أنعم بها الملك على مسؤولي الدرك أكثر من 300 مسؤول تتراوح رتب هم بين ضباط ونقباء وملازمين، وتأتي هذه الترقيات بعد اسبوعين من الحركة الانتقالية الواسعة التي همت أكثر من 6 قياد جهويين وحوالي 95 مسؤولا من قياد السرايا بمختلف جهات وإقليم المملكة.