يرتقب أن يطلق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، عملا غنائيا جديد قريبا عن المغرب. وفي هذا السياق، قال الجسمي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":" قريبا...عمل فني مغربي سأتشرف بطرحه لكم... أتمنى أن ينال إعجابكم". وتفاعل مجموعة من الناشطين الفايسبوكيين مع تدوينة الجسمي، حيث عبر مغاربة وعرب عن تخوفهم من غناء "المطرب المنحوس" للمغرب، إذ قال معلق مغربي:"ياربي السلامة.. أرجوك لاتغني علينا، شاكرين أفضالك" فيما علق آخر بطريقة ساخرة:" توكل على الله و غني حنا مستعدين نغامرو معاك هههه ..إلى كل الشعوب العربية دعواتكم معنا ههه"، وقالت أخرى : "حجورك يشدوك أعمي الجاسمي الجفاف هاهو عندنا الزلزال ضربنا ما خصنا كوارث أخرى". وجدير بالذكر، أن اسم الجسمي، ارتبط مؤخرا ب"الكوارث، إلى درجة جعل البعض يعزو تدهور مستوى برشلونة الإسباني قبل موسمين بعد مسيرة نجاح طويلة إلى إطلاق الجسمي أغنية "حبيبي برشلوني" في العام 2012، بل هناك أيضا من أرجع تردي الأوضاع الأمنية في لبيبا إلى إطلاق الجسمي أغنيته "ليبيا يا جنة" في 2011. وبحسب الناشطين الفايسبوكيين، فإن نفس الأمر ينطبق على مصر التي غنى لها الجسمي "بشرة خير" في العام 2014، فارتفعت فيها وتيرة التفجيرات في منطقة سيناء، وتعرضت السياحة لعدة ضربات موجعة. كما ربط البعض بين إطلاق أغنية "لما بقينا في الحرم" التي غنّاها الجسمي في العام 2015 بمناسبة قرب مناسك الحج، فجاء موسماً كارثياً وقعت خلاله حادثتا سقوط الرافعة في الحرم المكي، ثم تدافع الحجاج خلال رمي الجمرات وسقوط مئات القتلى.