عاش اليوم الأول من مهرجان موازين على إيقاع المقاطعة التي كان قد دعا إليها الشعب المغربي عبر وسائط التواصل الاجتماعي، رغم تقديم الجهات المنظمة لأرقام بإحدى المنصات التي أحيى بها أحد الفنانين "مارتان جاريكس" حفله، في مقابل حضور عدد قليل من المتابعين لباقي المنصات كحي النهضة و أبي رقراق وسلا، التي عرفت عزوفا جماهيريا نتيجة المقاطعة التي دعا إليها الشعب المغربي. مهرجان يعيش أسوء أيامه منذ 17 سنة عاشت منصة أبي رقراق المخصصة للفنانين الأفارقة على وقع عزوف غير مسبوق حيث قدر عدد الحضور بالأضعف منذ انطلاق مهرجان موازين، وعاينت "نون بريس" العزوف الجماهيري بسبب الدعوات التي دعا إليها الشعب المغربي فيما يخص المقاطعة. ط.ع، مواطن مغربي حاورته "نون بريس" عن رأيه فيما يخص العزوف الذي عاشت على إيقاعه المنصة فأكد أن الشعب المغربي لن تنطلي عليه الحيلة مرة أخرى و أن تواجده بجنبات المنصة كان بمحض الصدفة في وقت لم يحسن اختياره للنزهة رفقة زوجته و أبنائه، و أنه لو كان هنالك متنفس أخر للنزهة ما كان ليتواجد قرب هذا المكان -المنصة- التي تحتضن أنشطة يرفضها الشعب. المقاطعة و أساليب الإغراء من أجل الحضور عاينت "نون بريس" الحضور الضعيف وغير المعتاد لمنصة أبي رقراق منذ انطلاق فعاليات المهرجان على الساعة العاشرة مساء، كما أكدت مصادرنا أن الفنان كاظم الساهر الذي اعتادت الجماهير المغربية متابعاته بأعداد غفيرة أدى مقاطعه الغنائية بمنصة النهضة أمام أعداد ضعيفة، كما أكدت أن المنصة لم يهد لها نفس الوهج الذي عاشته في الدورات السابقة. وفي تصريح لأحد لشباب عشريني جاء لمتابعة الفنان "مارتان جاريكس" أكد أنه يقاطع مهرجان موازين استجابة لدعوة الشعب المغربي غير أنه لم يقاوم قد تكون المرة الأولى والأخيرة التي يشاهده فيها إلى الأبد و أنه لن يضر لباقي فعاليات المهرجان. وعن برنامج المهرجان أكد ذات المصدر أن القائمين على المهرجان يعمدون إلى الإغراء عن طريق جلب فنانين عالميين يشكلون محط اهتمام ومتابعة بالنسبة للشباب المغربي. تداول مواطنون أخبار مفادها أن عدة شركات ومؤسسات عمومية وشبه عمومية وخاصة، قامت بتوزيع تذاكر مجانية على العاملين بها لحضور سهرات مهرجان موازين الذي انطلقت فعالياته الجمعة 22 يونيو الجاري. المقاطعة و التخوف من العزوف وتخوفا من حملة المقاطعة التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اتجاه مهرجان موازيين إيقاعات العالم الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات، عملت إدارة المهرجان على تنظيم حفل ما قبل موازين الثلاثاء 19 يونيو الجاري، بكل من منصة "OLM"، والسويسي، وسط عزوف عن المنصة التي احتضنت حفل le before بالإضافة إلى اشكالات تقنية و أخرى مرتبط بإغراق البرنامج بفنانين من جنسيات أخرى مع التركيز على دول إفريقيا. و تأخر انطلاق الحفلة الافتتاحية التي احتضنتها منصة السويسي قرابة الساعة والنصف من الزمن على الوقت المحدد لها، حيث أعطيت الانطلاقة الرسمية في حدود الساعة 22:20 بينما الموعد المحدد للانطلاقة حسب البرنامج هو 21:15، و أحيى حفل ما قبل موازين في منصة السويسي، فنانون مغاربة، وفرنسيين من بينهم ميتر جيمس، ودادجو، وأمينوكس، وإيهاب أمير, وزهير بهاوي زهير وغيرهم من الفنانين. وكانت "نون بريس" قد عاينت الثلاثاء 19 يونيو حضور عدد كبير من المنحدرين من دول جنوب الصحراء تبعا لكون البرنامج يتضمن فنانين من ذات الدول، وهو الأمر الذي قد يكون له علاقة بحملة المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي. أخطاء تقنية وعزوف جماهيري بدا لافتا أن منصة موازين خلال حفل ماقبل موازين أنها عاشت على وقع إشكالات و أخطاء تقنية حيث تسبب خطأ تقني في توقيف الافتتاح لمدة 20 دقيقة، وحدوث ارتباك في استكمال البرنامج وهو الأمر الذي لم يستسغه أحد الفنانين "دادجي" من دولة الكونغو ما جعله يغادر المنصة بعدما طلب من الجمهور مدة خمس دقائق للوصول إلى حل مع إدارة المهرجان. يشار أن جمعية مغرب الثقافات كانت قد أعلنت أن دورة مهرجان موازين إيقاعات العالم في الرباط وسلا، ستنعقد ما بين 22 و30 يونيو 2018.