في خطوة عنصرية؛ أقدم أحد أفخم المطاعم الباريسية، على منع العرب والمسلمين والمحجبات من ارتياده؛ الأمر الذي أثار استهجان السلطات التي طالبت القضاء بفتح تحقيق في الحادث. ونقل موقع "بازفيد" الاستقصائي الفرنسي عن أربع نادلات اشتغلن عدة سنوات في مطعن "لافوني" أن إدارة المطعم كانت تعطيهن تعليمات صارمة بعدم السماح للنساء المحجبات بالدخول، بدعوى أن كل الموائد محجوزة سلفا. وأكدت إحدى العاملات الفرنسيات أن المطعم يتذرع عادة بوقوع خطأ في تسجيل البيانات في رفضه طلب زبون ما إذا اكتشف لحظة وصوله إلى قاعة الاستقبال أنه من مواطني دولة خليجية أو امرأة محجبة. كما ظلت إدارة مطعم لافوني ترفض خدمة أي زبون تشير ملامحه أو اسمه إلى أنه من أصل عربي أو مسلم. ودفع هذا الإجراء العنصري، سلطات بلدية العاصمة الفرنسية إلى نشر بيان تستنكر فيه الممارسات العنصرية التي تستهدف "العرب والنساء المحجبات"، ورفعت شكوى أمام القضاء تطالبه بفتح تحقيق في القضية.