بعد حكم استئناف بعشر أشهر حبسا نافدة ... تعود قضية المدون والصحفي المغربي حسن برهون إلى الواجهة من جديد بعودة الحكم الصادر ضده عن استئنافية مدينة تطوان (شمال المغرب) يوم 13 أبريل من هذا الشهر وذلك بتمديد مدة الحكم من ستة أشهر إلى عشرة أشهر. والملاحظ أن هيئة المحكمة رفضت طلب الذي تقدم به الأستاذ الحبيب حاجي بمهلة لإعداد الدفاع، ومباشرة بعد الحكم دخل حسن برهون في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الحكم الصادر ضده ويذكر أن محكمة الابتدائية تطوان كانت قد أصدرت حكم في6مارس بسجنه 6 أشهر نافدة مع أدائه غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم، وذلك على خلفية إدانته باهانة رجال القضاء بعد صياغته عريضة تتضمن اتهامات ضد النيابة العامة في محكمة الاستئناف بتطوان بالتورط في ملفات المخدرات، كما تضمنت العريضة التضامنية مع صحافي مراسل صحيفة ‘الأحداث المغربية' مصطفى العباسي الذي تعرض للتهديد بالقتل من طرف مجهولين بسبب كتاباته عن المخدرات. وقد استدعت الشرطة القضائية مجموعة من الموقعين على البيان عن طريق أرقام هواتفهم المسجلة على البيان، دون توجيه استدعاء لهم كما ينص على ذلك القانون، حيث بادرت الشرطة القضائية بالتحقيق مع الموقعين على البيان، وقد وقع البيان أكثر من سبعين من سياسيا ومثقفا وفنانا وإعلاميا من مدينة تطوان يطالبون فيها بالتحقيق مع وكيل الملك بسبب شبهات تحوم حوله. ويشار أن دفاع حسن برهون طالب بإسقاط التهمة على موكله لكونه يتوفر على شهادات طبية تثبت انه مريض نفسيا ويتابع علاجه على يد أخصائيين نفسانيين مند 2003 كما اعتبر أن هذا الحكم غير قانوني وقد طالب الدفاع من المحكمة أن توجه رسالة حقيقية للقضاء المغربي، لكن قاضي التحقيق رفض الملتمس وقضى بإدانته طبقا للفصل 263 من قانون المسطرة الجنائية. وعلى إثر هدا فقد وجهت جمعية راصد الفلسطينية لحقوق الإنسان) راصد ( رسالة إلى ملك البلاد صاحب الجلالة محمد السادس تطالبه بالإفراج عن حسن برهون الذي يشغل مدير مكتبها في منطقة المغرب العربي . ونشير إلى أن موقع) اليوتيوب( نشر رسالة صادرة عن حسن برهون من داخل سجن تطوان التي ينادي فيها الرأي الوطني والدولي للتدخل من اجل إفراج عن كافة معتقلي الرأي في المغرب.