كشفت وسائل إعلام إسبانية، أنه عثر ليلة أول أمس الأحد 10 يناير الجاري، على شاب يحمل الجنسية المغربية، جثة هادمدة داخل سيارته، في أحد الشوارع نواحي مالقا. وأفادت المصادر ذاتها، أن عناصر الحرس المدني الاسباني، فتحت تحقيقا في وفاة المهاجر الحامل للجنسية المغربية، بعد أن عثر عليه جثة هامدة داخل سيارته، بعد تعرضه لإطلاق النار بمنطقة "بيناهافيس" نواحي مالقا بجنوب البلاد. وكشفت المصادر نفسها، أن الضحية البالغ من العمر 42 سنة، تم العثور عليه مقتولا داخل سيارة فارهة، بعد أن حلت الشرطة بعين لمكان بناء على اشعار من مواطنين، أبلغوا عن سماعهم لصوت إطلاق النار. هذا، فقد جرى نقل جثة الضحية إلى معهد الطب الشرعي بمالقا، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، فيما تم فتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات إطلاق النار. إلى ذلك، كشفت التحقيقات الأولية، أن الضحية يُرجح تصفيته رمياً بالرصاص بسبب حسابات وتصفيات بين عصابات الاتجار في المخدرات بذات المنطقة، التي تعرف تواجد عدد كبير من أباطرة وتجار المخدرات.