أعلن أحمد الزفزافي والد المعتقل بسجن طنجة، القائد الميداني لحراك الريف المحكوم ب 20 سنة حبسا نافذة، عن دخول ابنه وباقي رفاقه الخمسة في إضراب عن الطعام تضامن مع معتقلي الحراك الجزائري. ونشر والد الزفزافي تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أخبر فيها الرأي العام الوطني والدولي، عن خوض المعتقلين الستة بسجن طنجة 2، لإضراب عن الطعام مدته 24 ساعة. وسيجسد ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين وهم محمد جلول، زكرياء أظهشور، نبيل أحمجيق، سمير إغيذ، ومحمد الحاكي، اضرابهم يوم الأحد 10 يناير الجاري، مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي من أجل التضامن مع "الأشقاء معتقلي الحراك الشعبي الجزائري، المتواجدين بالمستشفى بعد تدهور حالتهم الصحية بشكل خطيرة نتيجة خوضهم معركة الأمعاء الفارغة". وكشفت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين بالجزائر، بأنه، يوم الثلاثاء الماضي، نقل ثلاثة من معتقلي الحراك الشعبي المناهض للسلطة إلى مستشفى الجزائر العاصمة، بعد تدهور حالتهم الصحية ازاء خوضعهم لاضراب عن الطعما من أجل المطالبة بالإسراع في محاكمتهم.