علمت ناظورسيتي من مصدر مطلع، أن عناصر الشرطة العلمية حلت صباح اليوم الخميس 19 نونبر الجاري، بمنزل المستشار البرلماني ورئيس المجلس البلدي السابق لبني أنصار، مصحوبة بالكلاب المدربة، وذلك من أجل إتمام البحث في قضية شبكة الهجرة السرية، التي تم تفكيكها مؤخرا. وينتظر أن تستمر التحقيقات في هذه القضية للكشف عن جميع تفاصيل شبكة التهجير السري التي اتخذت من منزل السياسي يحيى يحيى ملجئ لها، بمشاركة الحارس الخاص للفيلا، والذي تم إعتقاله قبل أيام من طرف عناصر الشرطة. وجدير بالذكر أنه تم اقتحام عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، يوم الجمعة الماضي ، لفيلا سياسي معروف ببني انصار، بعدما سقط الشخص المكلف بحراستها في قبضة الأمن إثر الاشتباه في انتمائه لشبكة تنشط في تهجير البشر. وقال مصدر"ناظورسيتي"، إن الفيلا ورثها يحيى يحيى الرئيس السابق لجماعة بني انصار والعضو بمجلس المستشارين وإخوانه عن والدهم المتوفي، وكان الشخص المكلف بحراستها يستغلها لأغراض مشبوهة من بينها استقطاب الشباب الراغبين في الهجرة سرا إلى اسبانيا.