كشف أحد جيران الطفلة "نعيمة" التي عثر على جثتها أمس السبت، بالقرب من منزل أسرتها بزاكورة، عن تطورات مثيرة حول واقعة اختفائها. وقال جار الضحية في تصريحاته لوسائل إعلام وطنية، إن "نعيمة" البالغة من العمر خمس سنوات، كانت تعاني قيد حياتها من إعاقة ذهنية وحركية، وعثر أحد رعاة الغنم على عظام بشرية مكسوة بملابس قرب جبل، غير بعيد عن الدوار الذي تنتمي إليه الطفلة، إذ تم التعرف عليها عن طريق ملابسها. وفي سياق ذي صلة، ذكرت تقارير إعلامية أن مكان العثور على الطفلة يؤكد فرضية تعرضها لجريمة قتل. وأوضحت ذات المصادر أن تكون عصابات النبش عن الكنوز المدفونة قد اختطفت الطفلة، وقامت باستغلالها في استدراج الكنوز، بعد علمها بكونها من "الزوهريين".