فتح الانفجار المدمّر الذي هزّ، أول أمس الثلاثاء، مرفأ العاصمة بيروت، مخلّفا أكثر من 135 قتيلا وأزيد من 5 آلاف مصاب، والذي تابعه العالم من خلال فيديوهات تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الباب على مصراعيه أمام التكهّنات بخصوص مسبّباته. ووصف خبراء هذا الانفجار بأنه من بين أكبر الانفجارات غير النووية على مر التاريخ، مضيفين بأنه "أقلّ من قنبلة نووية لكنْ أقوى من قنبلة تقليدية". في خضمّ ذلك، ذهب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن وراء حادث "التفجير" صاروخا أُطلق على مرفأ بيروت قبل لحظة الانفجار الهائل كما يُظهر فيديو ادّعى ناشروه أنه حقيقي. لكن خدمة تقصّي الأخبار في وكالة "فرانس بريس" أكّدت أن ذلك غير صحيح وأن مقطع الفيديو "مفبرَك"، إذ أن مشهد "الصاروخ"، الذي يظهر ويختفي في لمح البصر، تمّ تركيبه على الفيديو الأصلي للانفجار. وتزامناً مع انتشار هذا المقطع في مواقع التواصل في لبنان تم تداوُل أنباء عن أن أشخاصا سمعوا، في مناطق مجاورة للمرفأ، وفق المصدر نفسه، أصوات "طائرات حربية" في السّماء قبل الانفجار بقليل. هذا الفيديو يحكي ذاك pic.twitter.com/IQreoJYzKK — قاسم عبدة (@GasimAbdo567) August 5, 2020