أفاد بلاغ لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء حول العملية الخاصة بنقل الركاب القادمين عبر الموانئ المرخص لها، بأنه يجري حاليا تجهيز باخرتين من التي خصّصتها الوزارة لنقل المغاربة القاطنين بالخارج والمغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، من العودة إلى المغرب، بمختبرات لإجراء التحاليل الخاصة بكشف فيروس كورونا، امتثالا لتوجيهات السلطات الصحية. وينتظر، بحسب البلاغ ذاته، أن هاتان الباخرتان، على التوالي، ميناء "سيت" (فرنسا) في اتجاه الناضور يوم 15 يوليوز الجاري، وميناء "جينوة" (إيطاليا) في اتجاه ميناء طنجة -المتوسط يوم 16 يوليوز. وسيتم العمل، خلال الأيام المقبلة، على تجهيز بقية البواخر المخصّصة لهذا الغرض بمختبرات مشابهة. وفي إطار البرنامج الخاص بتمكين المغاربة القاطنين بالخارج والمغاربة والأجانب المقيمين في التراب الوطني، من العبور نحو المغرب، أكدت الوزارة أنها اتصلت بالمسؤولين المعنيين في موانئ الربط في فرنساوإيطاليا بهدف التنسيق بين الطرفين بخصوص كافة الإجراءات المينائية والبحرية. وقد جنّدت لهذه الغرض، بحسب المصدر ذاته، أرباب السفن، المغاربة والأجانب، ومختلف الإدارات والمؤسسات الشريكة، لوضع مخطط لإسطول السفن المعنية بالعملية، يتكيّف مع الخطوط البحرية للرحلات الطويلة التي تنطلق من ميناءي سيت وجينوة. وستُمنح، في هذا الإطار، رخص مؤقتة لأرباب السفن التي اختيرت، الذين يتعهّدون بتنفيذ كافة مقتضيات دفتر التحمّلات الذي وضعته الوزارة، لضمان نقل آمن وسليم وحمايةً لصحة الركاب وأطقم البواخر، والذي ينصّ على الشروط التي تسمح باستغلال هذه الخطوط والتدابير والإجراءات الصحية التي حددتها السّلطات المعنية. ووضّحت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، في هذا الإطار، أنها تواصلت مع جميع المتدخّلين، كما تم القيام بزيارات للبواخر التي وقع عليها الاختيار لتنفيذ البروتوكولات الصحية التي أقرّتها السلطات المختصة.