بلغت أشغال الشطر الأول لإنجاز مشروع الطريق المدارية بين الناظور وأزغنغان 40 في المائة، حيث سيمتد هذا الشطر من بني أنصار إلى غاية طريق ازغنغان وبالضبط امام مسجد بوتشمير، وتبلغ مسافته 11 كلم. ويأتي هذا المشروع في إطار المخطط الطرقي شامل لتأهيل البنية التحتية لإقليمالناظور، وتم تمويله في إطار شراكة أشرف على إخراجها عامل إقليمالناظور علي خليل، حيث ساهمت وزارة التجهيز والنقل بمبلغ 80 مليون درهم، ومجلس جهة الشرق ب 40 مليون درهم، ومديرة الجماعات المحلية بمبلغ 31 مليون درهم، الوكالة الوطنية للموانئ ب 30 مليون درهم، ووكالة تنمية أقاليم الشرق ب 25 مليون درهم، ووكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا ب 20 مليون درهم. وقامت المديرية الإقليمية للتجهيز بالناظور بإبرام الصفقات المتعلقة بالطريق، فيما قام مجلس الجهة بتحويل المبالغ الضرورية لتمويل عملية نزع ملكية الأراضي وإبرام الصفقات الضرورية لتحويل الشبكات.، كما قامت وكالة مارتشيكا بتمويل الدرسات وتوفير الإعتمادات في إطار مساهمتها لنزع ملكية الأراضي الواقعة داخل نفوذها. وستقوم المديرية الإقليمية للتجهيز في الأيام القليلة القادمة، الإعلان عن صفقة الشطر الثاني والذي سيربط بين طريق ازغنغان ومدار افرا، ليتم إتمام الطريق الدائري للناظور. وأكد مصدر مطلع من داخل عمالة الناظور، على أن هذا المشروع اموقع بشراكة بين عدة أطراف وعلى رأسها عمالة الناظور ووزارة التجهيز ومجلس جهة الشرق، يندرج في إطار برنامج طموح يتوخى تمكين إقليمالناظور من بنية طرقية حديثة ترقى لتطلعات الساكنة من خلال برنامج تم تمويله بالكامل، وهو قيد الإنجاز وسيعرف الإنطلاقة في الايام القليلة القادم بمبلغ إجمالي يناهز 611 مليون درهم، موزعة بين اصلاح طريق العروي صاكا بمبلغ 113 مليون درهم، اصلاح طريق سلوان تاوريرت بمبلغ 118 مليون درهم، الطريق الدائري بني أتصار أفرا بمبلغ 226 مليون درهم، اصلاح طريق العروي الناظور وتثنية طريق تاويمة اركمان بمبلغ 154 مليون درهم. بالإضافة إلى برمجة أشغال الطريق السيار كرسيف ميناء الناظور غرب المتوسط وتثنية الطريق الساحلي بين الناظور وتفس الميناء وهي مشاريع كلها قيد الدراسة. جدير بالذكر ان الطريق المدارية والتي تنجزها شركة جينرال روتيير، من شأنها تخفيف الضغط على وسط المدينة، خصوصا في فترة الصيف التي تعرف توافد عدد كبير من افراد الجالية المغربية بالخارج.