"الخوف حاضر بقوة، لكن نعمل بحيطة وحذر أشد خلال جميع مراحل العمل المخبري مع فيروس كوفيد في 19 حتى لا تكون أي نسبة للخطأ، وأي خطأ قد يكلف التقاط للعدوى"، تقول الدكتورة إيمان السميج، المسؤولة بالمختبر الوطني المرجعي التابع لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، مشيرة في تصريح لموقع القناة الثانية، إلى أن هذا المختبر مؤهل وفقا لمعايير السلامة البيولوجية ومعتمد من طرف وزارة الصحة من أجل الفحص والتشخيص البيولوجي لفيروس كورونا (كوفيد 19). وأضافت السميج، أن العمل داخل المختبر يكون وفق إجراءات الحماية الصحية الصارمة، مبرزة أن "أطر المختبر حينما يتوصلون بعينة الحالة المشكوك بإصابتها بالفيروس من المستشفى يحرصون على تعقيم كل من الحقيبة التي تضم بداخلها قنينة العينة وكذلك الأوراق التي تأتي معها والتي تقدم معلومات عن الحالة المحتملة"، مشددة على أن "أطر المختبر تتمع بخبرة كبيرة في المجال". "نقوم بلباس البدلة الخاصة بالوقاية والكمامات الصحية وكل ما يلزم ضمانا للسلامة"، تقول المسؤولة بالمختبر، ثم اوردت ان "الغرفة التي يجرى فيها تحليل الحمض النووي للفيروس مجهزة وفق معايير صحية ووقائية خاصة". وحسب ذات المتحدثة، فإن الاطر العاملة بالمختبر الذين يصل عددهم الى 15 شخصا، غالبيتهم هن نساء، يشتغلون في هذه الظرفية الصحية الخاصة طيلة 24 ساعة على 24 لمعالجة ضغط التحاليل التي تتوافد عليهم من المستشفى. موقع القناة الثانية، بقلب المختبر لينقل لكم مراحل التحاليل المخبرية التي تمر منها عينات الحالات المحتملة من أجل الكشف عن فيروس كورونا.