نفى الدكتور علي أزديموسى، عميد الكلية المتعددة التخصصات، صحة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إعلان مفبرك يحمل خاتم المؤسسة، حول اكتشاف إصابة طالب أفريقي بفيروس كورونا القاتل. وأكد المصدر نفسه، أنه سيضع شكاية لدى النيابة العامة بالناظور، من أجل فتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة من ثبت تورطه في فبركة الإعلان المذكور الذي أثار الهلع وسط طلبة الكلية عن طريق نشر وقائع غير صحيحة. وحذر المتحدث ل"ناظورسيتي"، من مثل هذه الإشاعات لآثارها الخطيرة على الطلاب والمجتمع ككل، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي تتم فيها صياغة بيانات وإعلانات تحمل خاتم الكلية وتوقيع إدارييها، الأمر الذي أصبح يفرض اللجوء إلى القضاء من أجل وضع حد لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة. ونبه ناقلي الوثيقة المذكورة، داعيا إلى ضرورة تحري الدقة قبل النشر تجنبا للوقوع في ارتكاب أفعال يجرمها القانون ويعاقب عليها، مضيفا "إعلان اليوم غير مؤرخ، وليس بالكلية أي طالب من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، وكل ما ورد فيه ليس سوى مغالطات ألفتها جهات مجهولة". إلى ذلك، أبرز الدكتور أزديموسى، أن جميع الإعلانات والبلاغات التي تصدرها الكلية المتعددة التخصصات سواء تلك الموجهة للطلاب أو باقي مكونات المؤسسة، يتم نشرها عبر بوابتها الالكترونية الرسمية fpn.ump.ma. جدير بالذكر، أن مصالح الأمن الوطني، أعلنت سابقا توقيفها لشخص كان قد قام بتصوير ونشر أخبار زائفة يزعم فيها تسجيل حالات للإصابة بمرض كورونا الوبائي، وكان في ذلك رسالة واضحة تحذر من القيام بمثل هذه الأفعال التي تؤثر بشكل سلبي على الحياة العامة. ويعاقب القانون الجنائي المغربي، كل من قام بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة بالسجن والغرامات المالية.