يعاني شخص يبلغ من العمر 50 سنة يقطن بمدينة أزغنغان من وضعية مزرية نتيجة غياب مورد رزق قار وإصابته بمرض لم يجد مصاريف علاجه . ويقول في تصريح لناظورسيتي ، انه كان يشتغل في الحقول الفلاحية الإسبانية قبل ان يتفقد إقامته بسبب جهله للقانون ما حذا به الى الرجوع الى الناظور لبدء جياته من جديد في مهن لا تدر له ما يتطلب من موارد مالية للعيش بكرامة رفقة زوجته . وعاينت ناظورسيتي عن قرب الوضعية الماسوية التي يعيشها هذا المواطن رفقة اسرته في غياب أبسط شروط العيش الكريم ، نتيجة عدم كفاية موارد مهنته كبائع جائل لتغطية مصاريف الحياة اليومية . ويطالب من المحسنين مساعدته على توفير مصاريف زيارته للطبيب وعلاجه من مرض "البواسير " المزمن الذي يفقده كل صباح كمية مهمة من الدماء .