بالرغم من إلقاء القبض عليه وإحالته على القضاء، مازالت قضية إطلاق الرصاص الحي، تتفاعل وسط سكان مدينة الناظور. وتعود الحادثة إلى نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن وجه مواطن من نافذة داخل عمارته، رصاصة حية من بندقية صيد نحو سيدة في مقتبل العمر كانت تهم بالدخول إلى منزلها، أصيبت على إثرها بجروح بليغة على مستوى الأرجل، تطلب نقلها إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاجات الضرورية. جريدة "العمق" زارت مسرح الجريمة بالناظور، وتقصت الحقائق حول أسباب إطلاق جار النار على جارته. وبحسب التصريحات والمعلومات التي استقتها الجريدة من الجيران، فإن صاحب العمارة كان دائما في شجار مع المعنية بالأمر. وكان يرفض أن تتحول الشقة السكنية التي تقطنها "الضحية" رفقة زميلاتها أو نساء لهن صلة بها، إلى شقة "مشبوهة". وأضاف أحد الجيران، أن صاحب العمارة كان يبحث عن الاستقرار، وخلق جو من الاحترام بين السكان. واستطرد المتحدث بالقول :"يبدو أن صاحب العمارة نفذ صبره إزاء التصرفات غير المقبولة، لكن لم نتوقع أن يلجأ إلى السلاح". وبحثت الجريدة عن السيدة التي أصيبت بطلق الرصاص، للاستماع إلى إفادتها في الحادث، غير أن أحد القاطنين بالحي أكد أن السيدة المعنية لم تعد للمنزل منذ وقوع الحادثة.