دعاء سليمان حوليش، رئيس مجلس جماعة الناظور، أمس الجمعة، إلى عدم استغلال أزمة تراكم الأزبال بالمدينة في المزايدات السياسية، مؤكدا أن استجابته لطلب المعارضة لعقد دورة استثنائية يأتي في اطار الاستماع لجميع الفرقاء واشراكهم في اتخاذ القرارات المناسبة لانهاء المشكل. ولوح حوليش في اختتام الدورة المنعقدة أمس الجمعة بإمكانية عودته بقوة للساحة السياسية في الانتخابات القادمة، موجها كلامه لأعضاء في المعارضة بعبارات تحمل رسائل مشفرة تؤكد تمتعه بشعبية ستمكنه من الوصول إلى المجلس مرة اخرى. وقال ''السياسة بعيدة بقا ليها عامين، ويوم السياسة نحن مستعدون ولي بغا مرحبا، لكل واحد منا الياته وشعبيته‘‘. وأضاف ''هذا الموضوع لا يحتمل المزايدات، وآفة الأزبال تعرفها الناظور منذ عصور، وتعيشها مدن مغربية عدة وبلدان متقدمة في أوروبا.. نحن مع مطالب العمال وحقوق الساكنة التي طالبنا منها الاعتذار، أما المشكل الحالي الذي يعيشه قطاع النظافة فهو أمر عاد ولا يستحق كل هذا التهويل والتضخيم‘‘. وكان رئيس المجلس البلدي، دخل في نقاش ثنائي مع محمد أزواغ، عضو فريق المعارضة، بعدما اقترح عليه هذا الاخير الانسحاب من مجموعة التعاون لكونها لا تخدم مصالح المدينة ويسيرها أشخاص لا تربطهم أية صلة بمصالح الجماعة، داعيا إلى ضرورة التعاقد مع شركات التدبير المفوض دون العبور عبر المؤسسة المذكورة لكونها مستقلة في قراراتها.