تمكن سجين، صبيحة اليوم السبت، من الفرار بطريقة هوليودية من سجن "سات فيلاج" بمدينة طنجة، ما أحدث استنفارا كبيرا بداخل السجن الذي يقبع فيه أزيد من 2560 سجين . وكشفت مصادر متطابقة، أن السجين من مواليد 1992 ضواحي مدينة طنجة تمكن من قطع شباك الزنزانة والقفز إلى سطح السجن ثم إلى شجرة قريبة من سور السجن. وأضافت نفس المصادر، إن حراس السجن لم ينتبهوا لخطة السجين الذي يقضي عقوبة حبسية مدتها 12 سنة بتهمة تكوين عصابة اجرامية والضرب والجرح. وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي في محاولة منها لايقاف السجين الى مقر سكن أسرته ضواحي طنجة، فيما شنت عناصر الامن بدورها حملة واسعة بغية ايقافه بعد توصلها بالمعطيات المتوفرة . من جهة أخرى، أمرت النيابة العامة بطنجة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ظروف وملابسات فرار السجين، وهي العملية التي لم تسجلها كاميرات المراقبة المتواجدة بالسجن الأمر الذي يطرح أكثر من علامات استفهام. إلى ذلك، تتوقع مصادر، أن يكون لهذا الحادث، تداعياتها على الهيكلة الادارية للمؤسسة السجنية، التي لم يمضي سوى اسبوع على تعيين مدير جديد على رأسها.