استمرت السلطات المحلية ببني شيكار، لليوم الثاني على التوالي بعملية هدم مجموعة من البراريك والمنازل التي كان ستغلها الإسبان بشاطئ تشارنا بإقليمالناظور، وذلك لتحرير الملك البحري. وستسمح هذه العملية بإسترجاع مساحة كبيرة من الشاطئ، التي كانت تستغل بشكل بشع من طرف الإسبان دون أن يستفيد منها مواطني منطقة بني شيكار وتشارنة، كما كنت تشوه المنظر العام بالمنطقة. وأكدت مصادر مطلعة أن عامل إقليمالناظور، هو من أعطى أوامر من أجل تحرير المنطقة من هذا الإستغلال، حتى يتم الإستفادة من المؤهلات السياحية التي تزخر بها منطقة تشارنا والتي أصبحت تستقطب ألاف الزوار سنويا. ومن المرتقب أن يتم إنشاء مشاريع بالشاطئ عبارة عن مطاعم ومقاهي، يتم استغلالها من طرف أبناء المنطقة، حتى تنتعش اقتصاديا وتوفر لهم موارد مالية. هذا واستحسن مجموعة من المتتبعين هذه الخطوة، مطالبين بتعميمها على باقي الشواطئ بالإقليم حتى يتم الإستفادة منها بطريقة معقلنة.