كشف اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش في حوار خص به مجلة ‘ فرانس فوتبول' الفرنسية عن وكافة التفاصيل والجزئيات المرتبطة بمشواره الكروي، وكذا مسيرته الشخصية، في محاولةٍ منها لإطلاع المُهتمين والمُتابعين على السيرة الذاتية لصاحب ال26 سنة. وسلَّط المنبر الإعلامي المذكور الضَّوء على طفولة ومراهقة زياش، والتي وصفها ب'الصعبة' و'العسيرة'، ذلك أن اللاعب الحالي فقد والده في سن العاشرة، نتيجة مرض خطير، كما عاش مراهقة تخلَّلها الإدمان على الكحول والمخدرات، فضلاً عن التهور والطيْشْ اللذيْن وسمَا وطبعاً شخصيته. اللاعب الذي أسهم في بلوغ أياكس لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، غادر حجرات الدراسة مبكراً، ووقع فريسةً للمشاكل الاجتماعية والظروف الاقتصادية الصعبة في حي ‘دي درونتن' مع والدته وأشقائه وشقيقاته، بعد أن رحل عنهم والدهم. بيد أن ظهور اللاعب المغربي السابق في مسابقة ‘الدوري الهولندي'، عزيز دوفيقار، ودخوله على خط المسيرة الكروية لزياش، كان له الأثر الإيجابي البالغ على سلوكات ووضعية حكيم، بعدما مدَّ له يد المساعدة، وانتشله من مستنقع الإدمان وقاده إلى احتراف المستديرة وسطوع نجمه في سمائها. وقال دوفيقار في تصريح سابق لقناة ‘فيرال تيفي' الهولندية: ‘كان مدمنا': ‘لقد ساعدته حتى يبتعد عن تلك الأشياء، كنت مستشاره ومعلمه الخاص، ووالده ومدربه نوعا ما'. ويستعد المغربي لمواجهة توتنهام هوتسبر، يوم غد الثلاثاء، بالعاصمة البريطانية لندن، في إطار ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ وصل الفريق الهولندي إلى هذا الدور، عقب تجاوز ريال مدريد ويوفنتوس في ثمن وربع النهائي.