هناء سيدة في مقتبل العمر تعاني منذ أزيد من 4 سنوات من مرض خطير، عجز معه الأطباء عن إيجاد علاج ناجع يعيد لها عافيتها لتستطيع العودة لممارسة حياتها بشكل طبيعي كما كانت من قبل، تحكي لنا السيدة الموجوعة قصتها المؤلمة التي دارت أحداثها –ولا تزال- بين عيادات الأطباء ومستشفيات الجهة الشرقية بداية بمستشفى الحسني بالناظور وليس نهاية بالمستشفى الجامعي بوجدة، حيث كانت بداية المعاناة سنة 2015، والتي هي نفس سنة زواجها بأحد أبناء مدينة زايو الذي، حسب قولها، تخلى عنها بمعية أفراد عائلته وانقطعت عنها زياراتهم لها بالمستشفى الحسني، بعد سنة من إصابتها بالمرض الذي تم تشخيصه بالتهاب حاد في الأمعاء، فلم تجد هناء سوى والدتها وأخوالها سنداً لها وسط هذه العاصفة المأساوية. تواصلت معاناة هناء رفقة والدتها وهما تتنقلان بحثا عن علاج نهائي لمرضها بين مدن الناظور والحسيمة ووجدة، لكن حالتها استمرت في التدهور لاسيما بعد إجراءها لأول عملية جراحية بالمستشفى الحسني بالناظور، تلتها عملية ثانية على الزائدة الدودية ثم عملية جراحية ثالثة لاستئصال جزء ملتهب من المصران، ليصف لها الأطباء في الأخير دواءً باهظ الثمن، هو الحل الوحيد لمنع رجوع الالتهاب وتكرار مأساة الألم والمعاناة من جديد. من أجل هذا، تتوجه هناء بنداء للجمعيات الخيرية وللمحسنين، ولكل من يستطيع تقديم العون لها من أجل مساعدتها على اقتناء الدواء الباهض الثمن الذي يجب عليها تناوله، علما أنها تمكنت بصعوبة من اقتناءه في المرة الأولى لكنها الآن عاجزة تماما عن الحصول عليه، وهي مهددة برجوع الالتهابات الحادة في حالة عدم استمرارها في أخذه، كما أن حالة والدها المادية جد مزرية حيث يشتغل فلاحا بسيطا لا يستطيع حتى توفير قوت يومه. هناء مقيمة حاليا رفقة أمها بمنزل جدتها، وهي تضع رقم الهاتف التالي رهن إشارة كل من يريد تقديم يد العون لها : 06.22.85.23.34