أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن هناك محاولات لتعبئة الرأي العام ضد اتفاق ميثاق الهجرة من خلال نشر "معلومات كاذبة". وأكدت الوزارة أنه سيتم مستقبلا التصدي للأخبار الكاذبة التي يتم نشرها من قبل حزب "البديل" الشعبوي المتطرف وغيره. وعلى عكس الولاياتالمتحدةالأمريكية وأستراليا والمجر والنمسا، أكدت وزارة الخارجية تمسك ألمانيا بميثاق الأممالمتحدة، وأشارت إلى أن ألمانيا ستوافق على اتفاق الهجرة كما هو مخطط له وستدعم تنفيذه وتدرس بولندا أيضا إمكانية الانسحاب من الميثاق، خصوصا وأنها على خلاف كبير مع الاتحاد الأوروبي وترفض استقبال حصة من طالبي اللجوء. إضافة إلى وجود إشارات من كوبنهاغن على أن الدنمارك قد ترفض توقيع على الاتفاق ويهدف هذا الاتفاق غير الملزم قانونيا إلى تحديد قواعد التعامل مع اللاجئين والمهاجرين، وينتظر أن يُعتمد خلال مؤتمر للأمم المتحدة في 10 و11 ديسمبر المقبل في المغرب. ويتهم اليمينيون الشعبويون الحكومة الفيدرالية الألمانية بالموافقة على تسريع الهجرة ومضاعفتها" من خلال الانضمام إلى اتفاقية ميثاق الهجرة، الأمر الذي نفته وزارة الخارجية المسؤولة عن التفاوض على ميثاق الهجرة. وأوضحت الخارجية في تصريحاتها إلى أن التنبؤات بأن اتفاقية الهجرة من شأنها أن تزيد الهجرة إلى بعض البلدان هو أمر غير جدي تماما ويعارض هدف ميثاق الهجرة فقاً لما نقله موقع دويتشه فيله .