تظاهر العشرات من الاشخاص بلباس عربي أمام منزل برلمانية من حزب الخضر في مدينة آيرفورت بعدما حصلت الجماعة الأحمدية على موافقة لبناء المسجد وسط ترحيب حكومي وكنسي بذلك، غير أن الجماعة المعادية للإسلام لم يعجبها الأمر. وقالت صحيفة دوتشي فيله أ، ساسة بارزون من الأحزاب الرئيسية في ولاية تورينغن نددوا بالمظاهرة المعادية للإسلام والمسلمين نظمها أشخاص غير معروفين جابوا مدينة إيرفورت ووصلوا إلى أمام منزل عضوة البرلمان في الولاية عن حزب الخضر أستريد روته-باينليش. وطالب رئيس برلمان الولاية كريستيان كاريوس من التحالف المسيحي الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل، أمس الأحد بأن لا يسمح بإعادة هذه الواقعة من جديد. وندد كذلك حزب الخضر وبودو راميلوف رئيس وزراء ولاية تورنغن الذي ينتمي لحزب اليسار بالمظاهرة.