يشتكي ورثة "العلاطي بلعيد"، القاطنين بجماعة العروي، من ترامي شركة متخصصة في البناء، على قطعة أرضية في ملكيتهم، تتواجد بمدخل المدينة، تبلغ مساحتها 1050 مترا مربعا، يتوسطها منزلا سكنيا. ويضيف الورثة، أن المشكل يعود لسنوات مضت، حيث أن الأرض(موضوع النزاع)، قام شخص أخر "متوفى" بتحفيظها، (حسب الورثة)، ملف مطلب التحفيض عدد (11/4404)، وقام ببيعها للشركة "المتخصصة في البناء"، وهو على علم أن لها مالكها الأصلي، بعدها قام الورثة برفع دعوة قضائية ضد الشركة، التي باشرت أشغالها بتجهيز الأرض، إذ قامت بجر مقطورة(عربة) "من على أرضهم"، من أجل تجهيز الأرض، قصد مباشرة أشغال بناء وحدات سكنية، رغم أن القضية مازالت معروضة على أنظار المحكمة، وكما أكد "الورثة"، على أن الملف لم يصدر بعد أي حكم فيه، قصد إعطاء كل ذي حق حقه. هذا ويضيف أحد الورثة في تصريحه لموقع "ناظورسيتي"، أنه وجب على الشركة المعنية، احترام "القانون"، باعتبار القضية لازالت معروضة أمام السلطة المختصة، حيث أن جميع الورثة متشبتين بحقهم وملكيتهم للأرض"المتنازع عليها"، بقوة القانون. ومنه، يؤكد جميع ورثة "بلعيد العلاطي" أنهم على ثقة تامة في السلطة المعنية، ويلتمسون من القضاء المكلف بالملف موضوع النزاع، أن يتخد مجراه العادي بتطبيقٍ عادل للقانون المنظم لمثل هذه النزاعات، باعتبار أن لا الشخص الأول"المتوفى" المحفظ للعقار ولا الشركة المتخصصة في البناء، قد أضروا بمصالحهم أشد ما يكون من الضرر، سالبين لهم حقهم العادل والمشروع بوثائق رسمية وقانونية.