بحث عبد الحفيظ الجرودي، رئيس مجلس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق، خلال لقائه رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة لدولة كينيا، السبل الكفيلة والممكنة لزيادة الاستثمارات المشتركة بين الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين، وتعزيز الشراكة بينهما بما يُسهم في زيادة حجم المبادلات التجارية. اللقاء الذي عقد صبيحة اليوم الخميس 15 فبراير، بغرفة التجارة بالناظور، حضره النائب الأول لرئيس مجلس جهة الشرق، والمدير الجهوي للجمارك كذا ممثلي "مرصا ماروك" والمندوب الجهوب للسياحة، والمندوب الاقليمي لمصلحة الضرائب وممثلي المؤسسات البنكية BMCE و BP ، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي إقليمالناظور في الجهة، وكذا ممثلي المجالس الاقليمية، ورؤساء المصالح بالغرفة. ورحّب الرئيس الجرودي، بالوفد الكيني، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء، قبل إفادته بأن الجهة الشرقية تمكنت من أن تتحول إلى مركز اقتصادي مهم على المستويين الإقليمي والجهوي، نتيجة الحضيرة الصناعية، بحيث ستصبح وجهةً للشركات الأجنبية الراغبة في دخول الأسواق المغربية، بفضل ورش ميناء الناظور غرب المتوسط ، وبوابةً لهذه الشركات، بفضل ما تتميز به من مناخ استثماري محفز. وأكد الجارودي على متانة العلاقات الأخوية القوية للمغرب مع دول افريقيا، تحت التوجيهات السديدة لصاحب الجلالة في مختلف القطاعات والأصعدة، معرباً عن أمله في أن تنعكس هذه العلاقة، على تعزيز الشراكة التجارية بما يخدم الطرفين. مضيفا أن "التبادل التجاري لابد أن يكون بطريقة مباشرة، آملاً أن تتضافر الجهود المشتركة خلال الفترة المقبلة لمزيد من النمو، ووذلك بعقد شراكات بين ممثلي القطاع الخاص في كلا البلدين في العديد من القطاعات والمجالات الاستثمارية، لترجمة مدى حرص الجهة على دفع مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى أفضل المستويات". وأعربت رئيسة الغرفة الوطنية لتجارة والصناعة بكينيا "ندامبوكي انجيلا"، عن سعادتها وامتنانها على حفاوة استقبال الوفد، مبديةً استعداد الغرفة التي تترأسها، على تقديم كافة أشكال الدعم للشركات المغربية الراغبة في الاستثمار في كينيا، بتحفيزات جد مهمة، وذلك بتخصيص الوعاء العقاري بالمجان، وتقديم تسهيلات إدارية وخدماتية. من جانبه، أعرب النائب الأول للجهة، عن سعادته بهذا اللقاء الهام، الذي يؤكد العلاقات المتميزة جنوب جنوب، مبرزاً أن استرانيجية الانفتاح على الدول الافريقية الناطقة بالانجليزية، هي خطوة هامة لجل الجهة الشرقية عاصمة الجمعيات الافريقية، مركزا في الحين نفسه على أهمية عقد شراكات استراتيجية بين المستثمرين ورجال الأعمال وبحث فرص التعاون الاقتصادي المشتركة.