تصوير : مراد ميموني على هامش عقد حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لمجلسه الإقليمي التنظيمي بالناظور في دورة الشهيد المهدي بن بركة، تحت شعار، " تنمية الإقليم وتأهيله رهين بتخليق الحياة السياسية ومحاربة الفساد " ، اليوم السبت 23 أكتوبر الجاري، قام الوفد الذي يظم أعضاء المكتب السياسي للحزب المتكون من عمدة الرباط ووزير المالية السابق فتح الله أولعلو ووزير التشغيل والتكوين المهني جمال أغماني والمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى لكثيري والصحفي عبد الحميد الجماهيري والكاتب العام للفدرالية الديموقراطية للشغل عبد الرحمان العزوزي إضافة إلى الكاتب الجهوي والكاتب الإقليمي وأعضاء الكتابة ومجموعة من الفعاليات المهتمة و المستشارين الجماعيين، بزايرة ميدانية إلى ثلاثة مواقع بإقليمالناظور همت الزيارة الأولى منجم سيف الريف الذي أفلس سابقا والكائن بمنطقة سوطولازار التابعة لجماعة إيكسان، والزيارة الثانية إلى ضريح الشريف محمد أمزيان ببلدية أزغنغان والزيارة الثالثة إلى ميناء الناظور وخلال الزيارة الأولى إلى مناجم سيف الريف، قدما الأستاذ الجامعي الطالبي حسن المتخصص في االبيولوجيا والبيئة والأستاذ بلعيد لمسيح مهندس المعادن والمساهم في الدراست المخبرية لمعدن الحديد بوكسان عرضين بعين المكان تطرقا إلى وضعية مناجم سيف الريف منذ نشأتها إلى غاية إفلاسها ووضعيتها الراهنة وعقب ذلك تطرق عضو المكتب السياسي، فتح الله ولعلو في كلمة له إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها المعلمة الإقتصادية المتمثلة في مناجم سيف الريف التي تعرضت للتخريب، ومعتبرا أن إفلاس مناجم سيف الريف خلف إنعكسا سلبي بالمنطقة على المستوى العاطفي والإجتماعي والإقتصادي، مضيفا أن الحزب سيأخذ رسالة الكتابة الإقليمية مأخذ الجد ويبلغ مطالبها للحكومة المغربية من أجل التفكير في الحلول الناجعة لإعادة الإعتبار إلى مناجم سيف الريف، وقد تم بالمناسبة منح تذكار يحتوي على عينة من الحديد ويظم أيات بينات من الذكر الحكيم وخلال الزيارة الثانية التي همت ضريح المجاهد الشريف محمد أمزيان بأزغنغان ، إفتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وعقب ذلك تم الترحيب بالوفد من طرف الكاتب الإقليمي للحزب السيد عبد القادر طلحة مذكرا بالدلالات التاريخية والبطولية للمجاهد والملاحم الجهادية للمنطقة، تناول عقبها المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى لكثيري كلمة أبرز من خلالها أن الزيارة هي فرصة لإقتباس الذاكرة التارخية للمنطقة، التي يجب صيانتها وحمايتها من الإندثارن قبل أن يستعرض الملاحم البطولية للمجاهد الشريف محمد أمزيان الذي شارك في أزيد من 120 معركة، كما تطرق إلى الفراغ المعرفي لدى جيل اليوم والذي يجب تداركه بالإهتمام الذي يجب أن يحضى به التاريخ البطولي في المقررات الدراسية عبر إعادة وزارة التربية الوطنية النظر في الكتاب المدرسي الخاص بالتاريخ والإجتماعيات والتربية الوطنية، مذكرا بمجموعة من الأنشطة المنظمة من طرف المندوبية السامية بالإقليم حول الملاحم البطولية ورموز الريف بقيادة المجاهد الشريف محمد أمزيان والمجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي وتوجه الوفد في زيارته الثالثة والأخيرة على ميناء الناظور / بني انصارن حيث تم تقديم مجموعة من الشروحات من طرف مدير ميناء المسافرين حول المنشآة التي شهدت مجموعة من الإصلاحات الهيكلية على مستوى بنايتها والتي تم تدشينها خلال إحدى الزيارات الملكية إلى إقليمالناظور، وأضاف مدير الميناء أن هذا الأخير لايشغل إلا 30 في المائة من إمكانياته وأن 70 في المائة من الإمكانيات لم يتم العمل بها بعد، كما قرب الوفد من معطيات رقمية حول مجموعة من الإحصائيات التي تهم عمليات العبور والمعاملات التجارية على مستوى التصدير والإستيراد، وبالمحجز الكائن بالميناء تم إطلاع الوفد على أربعة سيارات خاصة بالنقل المدرسي تم إستقدامها من خارج المغرب من طرف المستشار البرلماني المنتمي للحزب ذاته السيد محمد أبركان والتي تندرج في إطار دعم التمرس بالعالم القروي عبر توفير النقل المدرسي ويرتقب أن يبلغ عدد السيارات من ذات النوع 20 سيارة سيتم توزيعها على مجموعة من الجماعات خاصة القروية بالإقليم وقد تم الإنتقال عقب ذلك بميناء الناظور إلى الميناء البحري ببني انصار، حيث تم إعطاء مجموعة من الشروحات للوفد من طرف المكتب الوطني للصيد البحري حول المعاملات التجارية لسوق الجملة للسمك المتواجد بالميناء والإطلاع على مجموعة من البواخر التي تشتغل بمختلف أصناف الصيد البحري إنطلاقا من ميناء بني انصار / الناظور ناظور سيتي واكبت الحدث ورصدت لكم بالصوت والصورة الربورطاج التالي زيارة سيف الريف زيارة الضريح سيدي محمد الشريف أمزيان زيارة ميناء بني نصار