بعد جولة أوربية، قادته من هولندا إلى بلجيكا، ثم فرنسا، وسويسرا، حظي أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، القيادي الميداني ل "حراك الريف"، المعتقل في سجن عكاشة في الدارالبيضاء، بتأكيد خبر ترشيح ابنه لنيل جائزة "سخاروف"، التي توازي قيمتها 50 ألف أورو.. وأكدت كاتري بيرين، البرلمانية في الاتحاد الأوربي، للزفزافي الأب خبر ترشيح ابنه للجائزة برسم عام 2018، فيما ينتظر أن تبدأ المداولات في شأن الجائزة "سخاروف" برسم 2018 في شهر يونيو المقبل، على أن تعلن النتائج بشكل رسمي في أكتوبر 2018، فيما تسلم الجائزة، التي توازي قيمتها 50 ألف أورو، في حفل رسمي يعقد بمقر البرلمان الأوربي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية. ويمنح البرلمان الأوربي جائزة "سخاروف" كل سنة منذ عام 1988، لتكريم شخصيات فردية، أو جماعية، التي تدافع عن حقوق الإنسان، وتستمد هذه الجائزة اسمها من المنشق السوفياتي، أندري سخاروف (1989-1921)، الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1975. وسلمت جائزة "سخاروف" لأول مرة عام 1988 بشكل تشاركي لكل من أناتولي مارشينكو، المنشق الروسي، ونيلسون مانديلا، الزعيم التاريخي لجنوب إفريقيا.