دخل المدرب السابق للمنتخب الإسباني فيسينتي ديل بوسكي، على خط قضية الدولي المغربي منير الحدادي، وكشف في تصريح صحفي، جملة من الحقائق المتعلقة بحمل المذكور للقميص الاسباني وإمكانية اللعب لبلده الأصلي المغرب. و قال الكهل الإسباني لصحيفة ماركا متحسرا ''نحن من منع منير من الإلتحاق بالمغرب، أنا أحس بالندم لأجل هذا، منير لم يلعب سوى ربع ساعة، و يجب على الفيفا أن لا تكون صارمة في قراراتها تجاه مثل هذه الحالات‘‘. وأضاف المدرب السابق لمنتخب اسبانيا ''لقد أجبرنا منير على اللعب معنا بشكل من الأشكال حيث كان شابا صغيرا و كان في معسكر منتخب الشباب و كانت دعوته مفاجئة بعد أن أصيب دييغو كوستا و اضطر إلى مغادرة معسكر المنتخب الأول. أتمنى أن تسمح الفيفا لمنير باللعب للمنتخب المغربي مستقبلا‘‘. ويبدو أن قضية منير الحدادي، ستدخل نفق التعقيدات، لاسيما وأن المنتخبين المغربي والإسباني سيقابلان بعضهما البعض برسم مقابلات المجموعة الثانية في كأس العالم روسيا 2018. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قررت رفع دعوى قضائية في المحكمة الرياضية بسويسرا، ضد الاتحاد الاسباني، من اجل الحصول على الحكم يمنح للاعب منير الحدادي الحق في حمل قميص المنتخب الوطني. وسبق للجامعة أن تقدمت بملف إلى لجنة تأهيل اللاعبين لدى الاتحاد الدولي "الفيفا"، من أجل الحصول على رخصة تسمح للاعب الحدادي باللعب مع الفريق الوطني، بعدما سبق أن شارك رفقة المنتخب الاسباني في مباراة مقدونيا ضمن تصفيات اليورو. وتراهن الجامعة الملكية على قانون باهاماس الذي يعطي للاعبين الحق في تغيير جنسياتهم الرياضية، شريطة ألا يكون المنتخب الذي سيلعب له يمارس في نفس القارة، التي ينتمي إليها المنتخب الأول الذي حمل قميصه سابقا. وجاء تحرك الجامعة الملكية لكرة القدم بطلب من الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي يريد تأهيل الحدادي حتى يتمكن من الاعتماد عليه في نهائيات كأس العالم المقبلة بروسيا.