أكدت فاطمة الزهراء الكمراني، ضحية إطلاق النار بمقهى "لاكريم" بالحي الشتوي بمراكش، أن وقع الحادثة أثر بشكل كبير على حياتها الشخصية العادية، إذ لم تكن تتوقع أن تعيش هذه الفاجعة في مثل ذلك اليوم رفقة صديقها، حمزة الشايب، في غمرة من يوم سعيد و استثنائي في حياتها. ولم تفوت فاطمة الزهراء الكمراني أن توجه الشكر للشخص الذي أنقد حياتها وأسعفها وسارع لنقلها إلى مستشفى خاص بمراكش، لتخضع لعملية معقدة اشرف عليها طاقم طبي متخصص لإنقاذ حياتها. كما لم تنسى ضحية "الخميس الأسود" أن تشكر المسؤولين بمدينة مراكش ومصالح الأمن، التي سارعت في إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة، ومساندة عائلتها وتقديم الدعم لهم في محنتهم التي المت بعائلتهم الصغيرة.