تعبيرا منهم عن إستيائهم العارم من سوء التعامل الذي واجهوه من طرف مسؤولي وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، إظطر أعضاء المكتب الإداري لجمعية سمايل للثقافة بالناظور، المشرفة على تنظيم الدورة الأولى لفعاليات فضاء الأسبوع الأخضر، التي إنطلقت فعالياتها مساء أول أمس الخميس وستستمر إلى غاية فاتح غشت بكورنيش الناظور تحت شعار بيئتي .. حياتي، "إضطر" إلى الإنتقال إلى المنطقة التي يتواجد بها مشروع مركز زراعة وتربية الطحالب التابع لتعاونية مارشيكا بجماعة بوعرك، حيث كانت تتواجد وزيرة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في زيارة تفقدية للمشروع، من أجل تبليغها إستياء مكونات الجمعية من لامبالاة مسئولي الوزارة على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي تجاه المبادرة المتميزة للجمعية خاصة في ظل غياب أي ممثل للوزارة في الحفل الإفتتاحي الرسمي للتظاهرة البيئية. وخلال النقاش المستفيض الذي دار بين أعضاء المكتب الإداري لجمعية سمايل للثقافة بالناظور، والسيدة الوزيرة، أعربت هذه الأخيرة على أنها لا تتوفر على أدنى فكرة وليست على علم بالتظاهرة، قبل أن يؤكد أعضاء الجمعية بعين المكان للوزيرة المعنية بشؤون البيئة أن الجمعية تتوفر على الوثيقة التي تؤكد توصل مصالح الوزارة بالملف المتعلق بمشروع التظاهرة البيئية وتوفرها على خاتم التوصل الخاص بمكتب الظبط التابع للوزارة بتاريخ 16 يونيو 2017 وهي الوثيقة التي إطلعت عليها الوزيرة بعين المكان وتفاجأت للأمر حيث قامت بإستفسار المندوبة الجهوية للوزارة بحدة حول الموضوع ودواعي التقصير خاصة أن المندوبة الجهوية توصلت بملف التظاهرة كما تلقت بحكم الإختصاص بالجهة، بعدة اتصالات من إحدى المصالح التابعة للوزارة. وعقب الإستياء الذي أعرب عنه أعضاء المكتب الإاري لجمعية سمايل للثقافة، تدخل عامل إقليمالناظور بعين المكان، بشأن الموضوع، وطلب بعقد لقاء للنظر في حيثيات الموضوع وتداعياته وبحث سبل استدراك التقصير المذكور خلال الآجال المتبقية لتظاهرة الأسبوع الأخضر.