أقدم شاب آخر في ظرف اسبوعين على وضع حد لحياته شنقا ليلة امس الاثنين 13 مارس الجاري بمنزل عائلته بدوار ايت عزى ، قيادة تمسمان باقليم الدريوش ، بعدما عرفت نفس المنطقة يوم 27 من فبراير الماضي حادثا مماثلا بجماعة بودينار. وتفاجأ عدد من اقراب الشاب ومعارفه باقدام الشاب البالغ من العمر 30سنة على وضع حد لحياته بهذه الطريقة المأساوية خاصة وانه كان شابا طموحا خلوقا يمارس حياته بشكل عادي . وفور علمها بالحادثة حلت بعين المكان فرقة من الدرك الملكي والسلطات المحلية حيث قامت بنقل جثته الى مستودع الاموات بالمستشفى الحسني بالناظور قصد اخضاعها للتشريح الطبي . هذا ،وتعرف منطقة الريف خلال السنوات الماضية تسجيل حالات كثيرة من الانتحار أغلبها في صفوف الشباب دون معرفة الاسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة الخطيرة .