أكد الفاعل الجمعوي والإجتماعي أحمد محاش رئيس جمعية الرحمة للتنمية الإجتماعية على أن المشاريع التي تهم إعادة الهيكلة والتأهيل الحضري لمدينة الناظور والمنجزة من قبل وكالة تهيئة محيط بحيرة مارتشيكا ساهمت بشكل مبير في تغيير كبير لملامح المدينة بشكل إيجابي ويراعي مختلف الجوانب التي تؤسس لرسم المعالم المستقبلية لإقتصاد الإقليم بصفة عامة ومدينة الناظور على وجه الخصوص. وضمن ذات السياق أشار محاش في تصريحه للجريدة إلى جملة من المشاريع المنجزة من قبل الوكالة وعلى رأسها كورنيش المدينة وتدخلات الوطالة لفك التهميش الذي عاشته بعض أحياء المدينة من ضمنها حيي ترقاع السفلي والعلوي وحي بوعرورو وهي الأحياء التي أضحت نموذجية ببنيات تحتية مهمة مع إضفاء نوع من الجمالية بفعل عميات التشجير التي حضيت بها ، وهي الأحياء التي كانت إلى يوم قريب عنوانا للهشاشة وغيرها من المظاهر السلبية والتي كانت البنيات التحتية إحدى مسبباتها الرئيسية. هذا كما أثنى محاش الشاغل كذالك لمنصب ممثل منظمة الإغاثة الإسلامية بإقليمي الناظور، ونائب رئيسها ، على المجهودات التي يبذلها سعيد زارو المدير العام لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا لتجاوز مختلف الإكراهات التي تعيق بعض المشاريع التنموية التي تنجزها الوكالة ، مشيرا إلى حنكته في تدبير كل ما من شأنه تأخير التنمية وهي التنمية التي لن تخرج على إطار تمدين الناظور وما تقتضيه من خلق دينامية إقتصادية حقيقية وشاملة . لن ينكر إلى جاحد المجهودات التي تبذلها وكالة تنمية بحيرة مارتشيكا لإعادة هيكلة الناظور في مختلف المناحي والمجالات ( يقول محاش ) مشيرا إلى أن مستقبل الناظور بدأ يتضح بفعل تدخلات الوكالة والعناية الملكية التي يخص بها جلالة الملك الناظور وساكنته من خلال المشاريع الكبرى التي أنعم بها جلالة الملك على المنطقة وساكنتها ، إنها مشاريع مندمجة ومتكاملة ستعود بالخير العميم على المنطقة عموما ( يضيف محاش ). ولم ينفي متحدثنا على أن الناظور تعيش ما يشبه ركودا تجاريا وإقتصاديا بالرغم من المشاريع التنموية ، مؤكدا بالقول على أنه آن الأوان لأن يكون الناظور قويا إقتصاديا وتجاريا وأن تحظى بمكانة خاصة تراعي خصوصياتها ومؤهلاتها ووضعها ، مشيرا إلى أن مشاريع مارتشيكا تؤسس لإقتصاد مهيكل هذا بالإضافة إلى المشاريع المولوية والتي ستجعل من الناظور لا محالة عاصمة إقتصادية للجهة الشرقية ، وهو ما يستوجب إستيعابه من قبل كل من يعنيهم الأمر ( يقول الحاج محاش ). من جهة أخرى شدد رئيس جمعية الرحمة على وجوب دعم وتشجيع المبادرات والمشاريع التنموية لوكالة مارتشيكا ، والعمل على مواكبتها من خلال العمل على الحفاظ على المكتسب وهي مهام ملقاة على المجتمع المدني بالدرجة الأولى . هذا كما شدد محاش على وجوب تضافر الجهود فيما بين كل مكونات المجتمع الناظوري لتحقيق التنمية الشمولية والمستدامة في إطار مغرب موحد ومندمج ، مشيرا إلى أن فرص التنمية الحقيقية نادرة ولا يجب تضييعها ، مفيدا بأن النقد البناء والمشاركة يسهمان حقا في البناء الحقيقي لمستقبل المنطقة وأبنائها . وفي ختام تصريحه أكد محاش على دعمه وجمعيته لكل مبادرات وكالة مارتشيكا ومديرها العام ، موجها شكره لكل من ساهم في تمدين الناظور