انتفض الناشط المدني حكيم شملال، في وجه مسؤولي إقليمالناظور، بعد كشف العامل مصطفى العطار مطلع الأسبوع الجاري، عن مقدار التكلفة الإجمالية التي تمّ رصدها لإنشاء المستشفى الإنكولوجي بحيّ المطار وسط مدينة الناظور، والمحددة في 1 مليار وَ 300 مليون سنتيم. وأوضح شملال في الوقت ذاته أن المستشفى الخاصة بمعالجة أمراض السرطان، وفق معايير دولية، تتطلب غلافا مالياً يتراوح بين 22 وَ 40 مليار سنتيم، أما مبلغ مليار و300 مليون سنتيم ف"بالأحرى هي كلفة مهرجان ضخم، أو كلفة بناء منزل أو تنظيم عرس فاخر" يردف. وتساءل المتحدث عبر الفيديو أسفله "هل يكذب المسؤولون على الناظوريين ويضحكون على الذقون! مسترسلا "أطالب من المسؤولين على قطاع الصحة بحاضرة مليلية المغربية المحتلة، ببناء مستشفى متخصص في معالجة السرطان بغية تداوي الناظوريين هناك". وفي سياق متصل يتعلق بالجناح الخاص بالعلاج الكيمائي لمرضى السرطان المُنجز بالمستشفى "الحسني"، أوضح شملال أنه عبارة عن قسمٍ تمّ تجهيزه بإشرافٍ من إحدى الجمعيات المتطوعة، أما على مستوى تجهيزه بالمعداته الطبية فالفضل يعود إلى المحسنين بديار المهجر. واعتبر شملال أن مشروع جناح العلاج الكيمائي بالمستشفى الحسني، مشروعٌ بسيط لا يرقى إلى مستوى امكانية استجابته لحاجة المرضى بالسرطان، كما "لم توفر له لا الوزارة الوصية ولا السلطة المعنية ولا المصالح المنتخبة أية مساهمات على الإطلاق، سوى التشدق بِنَسْبِ المشروع إليها!"، يردف.