أنتخب التجمّعي خالد بزعنين رئيسا لجماعة أولاد بوبكر، خلفا للمستقيل حمو بلوط، صباح يوم أمس الجمعة 23 دجنبر الجاري، وذلك بحصوله على أصوات تسعة أعضاء من أصل 17 عضوا يتألف منها المجلس المذكور، وهو ما شكل صفعة قوية لحزب الناقلة الخاسر الأكبر في هذه الجماعة. وأعلن قائد قيادة عين زورة افتتاح الجلسة، التي أشرف عليها العضو بنعيسى أمعضور كأكبر الأعضاء سنًّا، حيث أُعلن عن أسماء المترشحين لرئاسة المجلس، وضمّت اللائحة كلا من أمحند المرياوي مرشحا عن حزب العهد الديمقراطي ويونس يشو لا منتميا وخالد بزعنين مرشحا عن حزب التجمع الوطني للأحرار. وأفرزت نتائج التصويت التّي جرت بشكل علني عن عدم تمكن أمحند المرياوي من الحصول على أي صوت، وحصل يونس يشو على أصوات ثمانية أعضاء فيما رجحت كفة التجمّعي خالد بزعنين بحصوله على تسعة أصوات، وهو ما لم يتقبله الأعضاء الثمانية الآخرين الذين انسحبوا مباشرة بعد إعلان فوزه. وفي غياب لائحة أخرى للترشح لمناصب النواب، اختير علي بوحدايد نائبا أولا للرئيس الجديد خالد بزعنين، في لائحة فريدة ضمّت أيضا كلا من بنعيسى أمعضور نائبا ثانيا وبوشتى أسروتي نائبا ثالثا ومحمد بوشلاغم نائبا رابعا، فيما رفضت العضوة فوزية أسباغي الترشح لمنصب النيابة. ويعد فوز خالد بزعنين منطقيا بالنظر إلى مجموعة من التحركات التّي قادها للظفر برئاسة مجلس جماعة بوبكر، بالإضافة إلى أن معظم الترجيحات كانت تصب لمصلحته، فهو الذي كان رئيسا للجماعة خلال الولاية السابقة قبل أن يفقدها في إنتخابات 2015.