مع اقتراب موعد استحقاقات 7 أكتوبر المقبل ، تشهد الساحة السياسية بالمغرب، سباقا محموما بين الأحزاب لاستقطاب مرشحين يملكون حظوظا للمنافسة على المراكز الأولى، وآخر نتائج هذا السباق إعلان حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، ترشيح أمين عام حزب العهد وكيلا للائحته بالحسيمة واستقبل العديد من رواد العالم الإفتراضي " فايس بوك" خبر ترشح البروفيسور نجيب الوزاني تحت قبة حزب العدالة والتنمية، باستهجان كبير. واعتبر العديد من المتتبعين، قبول ترشيح الوزاني وكيلا للائحة المصباح بالحسيمة، من غرائب استحقاقات 7 أكتوبر المقبل، متسائلين كيف يعقل للريفيين "الأحرار" بالحسيمة أن يثقوا في من إن اختار أن يرتمي في أحضان من يستغل الدين في السياسة لاجل مقعد، برلماني عجز أن يناله تحت قبة حزبه،. كما تساءل المتتبعون الحسيميون كيف يعقل أن يقبل الوزاني على نفسه أن يكون " مجرد طعم " يحالول أن يصيد به ابن كيران غريمه الياس العماري. من جهته، محمد زيان أمين عام الحزب اللبيرالي المغربي، الذي اختار حزبه أن يقاطع الانتخابات التشريعية المقبلة، اعتبر في تصريحات إعلامية ، ارتماء حليفه في ما يعرف ب"تحالف الرافضون" نجيب الوزاني في أحضان حزب ابن كيران أمر غير مقبول. ويرى العديد من المتتبعين أن اختيار حزب العدالة والتنمية منح وكيل للائحة بدائرة الحسيمة لم يأت من فراغ ، وإنما لمحاولة إضعاف غريمه إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة والمرشح بنفس الدائرة.