خلّدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وعمالة إقليم الدريوش، صباح اليوم الخمس 21 يوليوز الجاري، بقاعة الإجتماعات والندوات بمقر العمالة، الذكرى ال 95 لملحمة معركة أنوال المجيدة، وذلك بحضور السيد نورالدين لهريم ممثل المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وعضو المجلس الوطني لقدماء المقاومين، ونوالدين بوبكري الكاتب العام لعمالة الدريوش، بالإضافة إلى النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي جمال الطاوس. هذا، وشهد حفل التخليد أيضا حضور ممثل المجلس العلمي المحلي بالدريوش، وممثلي السلطات المحلية بالإقليم ورؤساء المصالح الخارجية وكذا النائب الثالث لرئيس جماعة الدريوش والنائب الأول لرئيس جماعة بن الطيب، ورئيس جماعة أمطالسة، نهيك عن عدد من رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة بالإقليم، بالإضافة للقائد الإقليمي للوقاية المدينة، إلى جانب فعاليات جمعوية، والعشرات من أبناء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وفي كلمة السيد نورالدين لهريم ممثل المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أشار إلى عظمة ورمزية معركة أنوال بإعتبارها حدثا تاريخيا بارزا يحيلنا على جهاد أبناء الريف البسطاء الذين التفوا حول الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي فتمكنوا من تكبيد قوات الإحتلال هزائم متتالية تعتبر أنوال أبرزها. وفي ذات المنحى، تم بذات المناسبة المخلدة لمعركة أنوال الخالدة التي قادها البطل المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، وجسد خلالها ملحمة بطولية بأمجاد وروائع النضال الوطني، تكريم 8 من خيرة قدماء المقاومين الذين شاركوا خلال ذات المعركة بلوحات تقديرية، كما تم بذات المناسبة أيضا توزيع مساهمات مالية على 23 من نساء وأبناء وأحفاد بعض المقاومين. تجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي تٌقدم فيها عمالة إقليم الدريوش والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير على نقل الإحتفاليات المخلّدة لهذه الذكرى لمقر عمالة الإقليم، وذلك بعد أن كانت تقام ببلدة أنوال بالجماعة القروية تليليت، حيث كانت تشهد المنطقة مواجهات بين السلطات المذكورة والنشطاء الأمازيغ والهيئات الحقوقية.