فجر عدد من النشطاء بتمسمان فضيحة من العيار الثقيل عندما قاموا بتوثيق اختلالات فاضحة و خطيرة في عملية تهيئة الطريق الرابطة بين كرونة و بني مليكشن التي فاتت فيها مدة الاشغال 8 اشهر كما كان متوقعا حسب ما هو مكتوب في اللوحة التقنية للمشروع.. و تهم هذه الاختلالات حسب ما وثقه النشطاء بالفيديو عملية التزفييت التي تقوم بها الشركة التي فازت بهذه الصفقة حيث يعمد تقنيوها على وضع "الزفت" مباشرة على التراب بسمك صغير لا يتعدى ميليمترات قليلة في خرق سافر لدفتر التحملات مستغلين عدم تواجد المراقبين بعين المكان .. وقد اثارت هذه الاختلالات حفيظة قاطني هذه المنطقة الذين يعولون على هذه الطريق من اجل فك حصار التهميش تحته المنطقة منذ عقود حيث قاموا بالاحتجاج على عمال الشركة الذين بدوا في موقف محرج امام السكان بعد توثيق ما يقومون به من خروقات بالفيديو.. وسجل عدد من ساكنة المنطقة باستنكار شديد غياب ممثلين عن الجماعة القروية تمسمان التي ينتمي هذا المقطع الطرقي الى نفوذها الترابي الشيء الذي يعيد التساؤل عن مدى كفاءة وجرأة ممثلي المواطنين للدفاع عن مطالب وهموم الساكنة التي يتحملون مسؤولية تمثيلها اذا لم يتدخلوا لمنع هذه الفضيحة