التئم البيت الداخلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالاقليم زوال يومه الاحد 27 مارس الجاري، بمدينة العروي من أجل الاشراف على ميلاد منظمة المنتخبين التجمعيين بالاقليم، وذلك تحت شعار "الديمقراطية المحلية ركيزة اساسية للتنمية " بحضور منتخبي الاحرار بمختلف جماعات الاقليم وافتتح السيد "أحمد المحوتي" أشغال الجمع العام التأسيسي للمنظمة التجمعية ب كلمة قدم من خلالها لمحة حول الاتحادية الاقليمية التي أشرفت على بلورة مشروع المنظمة التجمعية، مقدما الخطوط العريضة والاهداف المتوخاة من تشكيلها الى جانب الاهمية التي سيكتسيها التنظيم الجديد المفعل في إطار تعزيز دينامية أعضاء التجمع وفتح مجال اوسع لتبادل الخبرات وتشارك الافكار والاراء داخل البيت التجمعي بالاقليم، قبل ان يختم المحوتي كلمته مرحبا بالحضور وأشاد السيد " مصطفى المنصوري " في معرض كلمته التي القاها بالمناسبة، بهذه الخطوة التنظيمية مؤكدا على أنها تدخل في إطار بناء قاعدة للحزب، معتبرا ان النواة الحية والفعالة لجميع الاحزاب هي ممثلي الساكنة في الجماعات الترابية، مشيرا الى حجم المسؤولية المنوطة بهم في إنجاح التوجه العام للحزب الذي يهدف الى ملامسة جل المشاكل التي يعاني منها المجتمع، وهي المبادرة التي إعتبرها "المنصوري" فرصة لخلق جو من الانسجام والدينامية الجماعية بين أعضاء ومنتخبي الحزب مضيفا على أنها ستكون جسر للتواصل والانفتاح على مختلف الجماعات المحلية التي تظم مستشاري الحزب هذا، وأشار رئيس التجمع الوطني للاحرار سابقا، في سياق حديثه عن المنظمة التجمعية، - أشار – الى الهدف الرئيس من تأسيسها الذي خلصه في توحيد الصفوف بين أعضاء الحزب الواحد، وأسترسل قائلا " إننا مقبلون على مرحلة جد حساسة .. وفي ضروف سياسية جد حساسة يمر بها المغرب " في إشارة الى المرحلة الحساسة التي ستمر فيها الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي ستتمخض عنها حكومة جديدة في ظل الاحداث السياسية الدولية الراهنة، خاصة التطورات الاخيرة التي شهدها ملف الصحراء المغربية وتصريحات الامين الاممي التي اعتبرها المنصوري مسيئة للمغرب ولمنظمته الاممية، وغير لائقة كون المبعوث الاممي قد انزاح عن مسار وتوجه المنظمة التي تستدعي الحياد في القضية .. يضيف المنصوري ودعى رئيس البرلمان السابق، في إختتام حديثه الى ضرورة ايلاء الاهمية القصوى للمنضمة الحديثة، مشيرا الى الدور الفعال الذي ستلعبه في حل مختلف المشاكل التي تتخبط فيها الجماعات الترابية، وجسر منيع لتبادل الخبرات والتجارب الحية لمختلف مستشاري الحزب وممثليه بمختلف الجماعات المحلية بالاقليم، داعيا مسيري الجماعات المحلية الى مسيارة التطور التكنولوجي الذي يشهده العصر خاصة بما يتعلق بالتواصل اذا أكد على ضرورة نهج استراتيجية حديثة في التواصل مع مختلف شرائح المجتمع ومن جانبه، أثنى السيد " عبد القادر سلامة " على المبادرة التي اعتبرها ركيزة أساسية في هيكلة التنظيم الداخلي، حيث عزى الغاية الاولى من بلورتها على أرض الواقع التي تكوين مستشاري ومنتخبي الحزب في مجال تدبير الشأن العام المحلي، مشددا على ضرورة الالمام بجميع الاختصاصات الممنوحة لمسيري الجماعات الترابية في ضل مغرب دخل مرحلة الديمقراطية وأصبح المخزن يعطي إختصاصات التسيير لمسيري الشأن المحلي، على حد تعبيره، وعول عضو مجلس المستشارين على منظمة التجمع بالاقليم من أجل حل مختلف المشاكل التي تعترض عمل أعضائه ومستشاريه هذا وشهدت جلسة المناقشة التي أعقبت كلمة قيادي الحزب، تدخلات أعضائه صبت مجملها في تثمين المبادرة مؤكدين على أنها ستكون بداية لعهد جديد في التنظيم المحلي للحزب وهي التي من شأنها فتح مجال اوسع للتشاور وتشارك التجارب والاستفادة من خبرة القيادة العليا للحزب، داعين الى عقد اجتماعات دورية من أجل مناقشة مختلف القضايا والمشاكل المتعلقة بمستشاري الحزب، قبل ان تشرف الاتحادية الاقليمية للحزب على تكريم كل من السيد "بوطاهر اليامني" و "أحمد الماحوتي" تقديرا منها على المجهودات التي يبذلها الشخصين في سبيل تقدم وازدها الحزب بالمنطقة ذلك، قبل أن يتم انتخاب أعضاء المنظمة الاقليمية للحزب التي ضمت 11 عضوا، حيث أنيطت مهام الكتابة العامة للمنظمة للسيد الحسين العامل وينوب عنه كل من محمادي توحتوح، و والمحوتي نجود و علي زروال فيما اسندت مهمة المقرر العام للسيد صالح العبوضي وتنوب عنه السيدة سعيدة بلخير، هذا وانتخبت السيدة أمينة للمال وينوب عنها السيد سليمان ازواغ، كما شغل كل من محمد القدوري وجمال بنعلي وقنوع بغداد مهام الاستشارة بالمنظمة