نظمت جمعية شباب المستقبل للأعمال الاجتماعية،الثقافية والرياضية المنضوية تحت لواء الفدرالية الجهوية لتتبع الشأن العام بتنسيق مع إدارة دار الام عصر يوم السبت 19 مارس 2016 ندوة تكوينية في الموضوع الحدث بالريف تحت شعار"وقفات علمية ودينية حول أية الزلزال"من تأطير ذوي الاختصاص .في حضور هام للسلطة في شخص الباشا و المسؤول الاول بالمجلس الجماعي السيد حوليش سليمان و ثلة من أعضاء المجلس.وكذا فعاليات المجتمع المدني وممثلين عن منظمات حقوقية بالجهة الشرقية. افتتح اللقاء بكلمة الأخ الاستاذ مراد هربال رئيس الجهة المنظمة والذي أشار الى أهمية عقلنة الأمور و حصوصا في مثل هذه النوازل و ضرورة اجتناب العشوائية مشيرا الى أهمية مثل هذه الندوات و الورشات التأطيرية. وبعد كلمة ترحيبية للأستاذة فطنة دعنونة مديرة دار الام ،جاءت مداخلة السيد المهندس المعماري الأخ حسن صبار والتي وجه فيها رسالة المجالس المنتخبة باتخاذ جميع التدابير المتعلقة بشروط البناء المضاد للزلازل خصوصا وان الريف بها بؤر نشيطة .وحدد 6،5 على سلم وشتر كقوة مسببة للانهيارات البنايات المشكلة بالريف. وبالمداخلة الثانية للسيد الدكتور علي ازديموسى عميد الكلية المتعددة التخصصات بالناظور تطرق الى مفهوم الزلزال و اسبابه وأنواعه في تحليل أكاديمي وجه من خلاله رسائل صريحة الى الجكومة و السلطة و المجتمع المدني و الاعلام الوطني و المحلي وذالك بلزوم نشر ثقافة الوعي و نقل المعلومة الى الرأي العام بنوع من المسؤلية و طمأن الحضور بان الهزات الارتدادية تستنفذ الطاقة وبالتالي فان مفعولها يتناقص.وان التاريخ الجيولوجي للمنطقة دليل على احتمال تغييب الخطر . وختتم المداخلات الدكتور الواعظ عبد الحق معزوز والذي أشار الى ان أية الزلزال هي تذكير و موعظة ربانية و ركز فيها على الشق النفسي الإيماني ولزوم التحلي بالايمان و الأخذ بالاسباب و جتناب نشر الفتنة و ترهيب المواطنين عبر نشر الإشاعات المزيفة و الفيسبوكية. وختاما كانت مداخلات الحضور تحمل مطالب الساكنة تجاه القضية .ورفعها الى الجهات المسؤولة والحث على التعاون للدفع بقاطرة التنمية.