يبدوا أن ساكنة الريف، خصوصا بإقليم الدريوش ستقضي ليلة بيضاء بعد الهزة الأرضية القوية التي شعر بها معظم ساكنة تلك المنطقة، لكونها قريبة من اليابسة، حيث خرج مجموعة من المواطنين للإحتجاج بكل من ميضار والدريوش وتمسمان ومناطق أخرى، مطالبين بتوفير الخيام. وفي تصريح لأحد المحتجين لناظورسيتي، أكد على أن هلع الساكنة لا يمكن أن يقابله المسؤولين بالتجاهل واللامبالاة، مضيفا أن الأطفال يصرخون ويشعرون بالخوف،وإن لم تتحرك أجهزة الدولة لطمأنت الساكنة، فإن الأمر سيصبح خارج السيطرة. كما طالب المحتجون بتنظيم حملات توعوية بالمؤسسات التعليمية لتحسيس مسؤولي المؤسسات التربوية و تلاميذتها بكيفية التعامل مع الأخطار الطبيعية وخاصة الزلازل التي تعيش على وقعها المنطقة.. وتجدر الإشارة أنه تم إعلان إغلاق المؤسسات التعليمية غدا في إقليم الدريوش.