تحقق الشرطة البلجيكية في بلاغ يعود الى يوليوز 2014 ويتعلق باعتناق الأخوين صالح وابراهيم عبد السلام الفكر المتطرف قبل وقت طويل من اعتداءات باريس لكنه لم يحظ باهتمام شرطة مكافحة الشغب، حسب ما نشرته الصحافة البلجيكية يومه الخميس 3 مارس 2016. وفي ليلتي 10-11 يوليوز 2014، وقبل 16 شهرا من الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى في باريس، تلقت شرطية في الشرطة القضائية اتصالا من مخبر "قريب من عائلة عبد السلام في مولينبيك"، حسب ما ذكرت صحيفتا "دي اتش" و"لايتست نيوز"، وقال هذا المخبر ان الاخوين عبد السلام "اعتنقا تماما الفكر المتطرف" وينويان التوجه الى سوريا وانهما "تحت تأثير" جهادي مولينبيك عبد الحميد اباعود وانهما يخططان لشن هجوم"، حسب المصدر نفسه. ونقلت الشرطية التي كانت في اجازة مرضية المعلومة في نفس اليوم الى زملائها في قسم مكافحة الارهاب التابع للشرطة القضائية، حسب المصدر أيضا.واوضحت الصحيفتان أنه غداة اعتداءات 13 نونبر، وعندما تبين ان ابراهيم عبد السلام فجر نفسه في بولفار فولتير في باريس وان شقيقه صالح نجح في الفرار الى بروكسل بعد ان رافق عدة جهاديين في العاصمة الفرنسية، أرسلت الشرطية نفسها بريدا الكترونيا الى رؤسائها لمعرفة ما اسفرت عنه التحقيقات حول المعلومات التي قدمتها في يوليوز 2014. وردا على سؤال الثلاثاء حول معلومات صحافية في هذا الخصوص, قررت المحكمة الفدرالية المكلفة التحقيق حول الاعتداءات، من أهمية المعلومات واعتبرت أنه "من غير الدقيق" القول انه "كان بامكاننا تحاشي حصول اعتداءات باريس".